[الشاعرة شماء.]

استغاثت عبر "توتير" قبل أن تنفذ بطاريات الجوال

طالبة محتجزة داخل مدرسة تستغيث: من يرغب في إنقاذنا ننتظر سماع ندائه


أيمن بادحمان – سبق – جدة: وجّهت طالبة بمدرسة خاصة بجدة، تقع في الجهة المقابلة لنفق الملك عبد الله، في ليلة كارثة أمطار الأربعاء، نداء استغاثة عبر موقع "تويتر" الاجتماعي، لإنقاذها هي وزميلاتها من المدرسة التي احتجزن فيها .

تقول الطالبة في استغاثتها الإلكترونية: "الطابق الأول للمدرسة غرق بالكامل، واضطررنا إلى الصعود للدور الثاني بعد ارتفاع منسوب المياه" .

وناشدت الطالبة عبر تويتر بإمدادها وزميلاتها المحتجزات في المدرسة بالبطانيات التي تقيهن من البرد، وإرسال الأطعمة للأطفال والفتيات المحتجزين داخل المدرسة .

كما كشفت في نداءاتها المتكررة أن عدد الفتيات المحتجزات 30 فتاة، وأعطت الطالبة في استغاثتها الأخيرة مساء أمس لمن يستطيع الحضور للإنقاذ بعض التعليمات، مشيرة إلى أن عليه الصراخ وتوجيه النداء لهن حتى يستمعن لندائه، كون هواتفهن النقالة شارفت على انتهاء الشحن.