عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-10-01, 11:24 PM
الحسنى
مشرفة قديرة سابقة
الصورة الرمزية الحسنى
رقم العضوية : 10309
تاريخ التسجيل : 15 - 11 - 2005
عدد المشاركات : 10,625

غير متواجد
 
افتراضي أنطق الله الرضيع (3)

أنطق الله الرضيع: آية ثبت الله بها قلوب المؤمنين
قصة أصحاب الأخدود



القصة ~~
كان لملك ساحر ، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاما يعلمه ،
فكان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه،
فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب،
فقال : إذا خشيتَ الساحر فقل : حبسني أهلي،
وإذا خشيت أهلك فقل : حبسني الساحر،
فبينما هو كذلك، إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس،
فقال : اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل،
فأخذ حجرا فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها،
ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره ،
فقال له الراهب : أي بني ، أنت اليوم أفضل مني، قد بلغ من أمرك ما أرى ، وإنك ستبتلى،
فإن ابتليت فلا تدل علي، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ، ويداوي الناس من سائر الأدواء،
فسمع جليس للملك كان قد عمي ، فأتاه بهدايا كثيرة ،
فقال: ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني ،
فقال: إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله ، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك،
فآمن بالله ، فشفاه الله،
فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس،
فقال له الملك : من رد عليك بصرك،
قال : ربي ،
قال :
ولك رب غيري ،
قال :
ربي وربك الله ،
فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فجيء بالغلام ،
فقال له الملك : أي بني ، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص ، وتفعل وتفعل ،
فقال : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب،
فجيء بالراهب ،
فقيل له :
ارجع عن دينك ، فأبى ،
فدعا بالمئشار ، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه،
ثم جيء بجليس الملك ،
فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى،
فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه ،
ثم جيء بالغلام ،
فقيل له :
ارجع عن دينك ، فأبى ،
فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا،
فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه،
فذهبوا به فصعدوا به الجبل،
فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت، فرجف بهم الجبل فسقطوا،
وجاء يمشي إلى الملك ،
فقال له الملك :
ما فعل أصحابك ،
قال : كفانيهم الله،
فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال : اذهبوا به فاحملوه فتوسطوا به البحر،
فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه ، فذهبوا به
فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا،
وجاء يمشي إلى الملك ،
............يتبع،


توقيع الحسنى


إضافة جديدة
نبتهل إلي الله بطلب الشفاء للأخت الكبرى للدكتور فهد (( أم فهد ))