وأيضا وجدت لك هذه الفتوى من موقع اخر
عنوان الفتوى :لا تصح الإنابة في صلاة الاستخارةتاريخ الفتوى :21 رمضان 1421 / 18-12-2000السؤال هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة عن شخص آخر مع العلم أنه يستطيع أن يصلي ولكن مازال في حيرة من الأمر ..وجزاكم الله خيرا
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صلاة الاستخارة عبادة، والأصل في العبادة أن لا ينوب فيها أحد عن أحدٍ مالم يدل دليل على ذلك. مثل ما ورد في الحج بل قد أجمع العلماء على أنه لا يصلي أحد عن أحد سنة ولا فرضاً حياً كان ذلك الشخص أو ميتاً وقد حكى الإجماع ابن عبد البر في الاستذكار ، وعليه فإن من هم بأمر وأراد أن يستخير الله تعالى فليتول ذلك بنفسه، ولا ينب فيه غيره. لكن لهذا الغير أن يدعو له أن يهديه الله لأرشد أمره ، وأن يختار له الخير فيما نابه من أمر ، وهذا ينفعه بإذن الله إذا كان المحل قابلا ، وهو من دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب ، وقد صح أنه من مواطن إجابة الدعاء. والله أعلم.