الموضوع: مقتطفات
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-09-29, 7:38 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي مقتطفات
إبتسـامات
[كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
o فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
o قال: أنا الحجاج الثقفي
o قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
**********************
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
o فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
o قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
o قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة
********************
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
o قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
o فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
*********************
قيل لحكيم:أي الأشياء خير للمرء؟
o قال: عقل يعيش به
o قيل: فإن لم يكن
o قال: فإخوان يسترون عليه
o قيل: فإن لم يكن
o قال: فمال يتحبب به إلى الناس
o قيل: فإن لم يكن
o قال: فأدب يتحلى به
o قيل: فإن لم يكن
o قال: فصمت يسلم به
o قيل: فإن لم يكن
o قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
**********************
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
o فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
o فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
**********************
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق
o فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك

--------------------------------------------------------------------------------

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:

ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر:

لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

الايميل


Facebook Twitter