روى أحمد وأبو داود بإسناد حسن عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) .
إن من أسباب السعادة حسنَ الخلق مع الناس،
ولقد قال صلى الله عليه وسلم "أثقل شئ فى الميزان حسن الخلق"..
وقد امتدحه الله سبحانه بقوله تعالى [وإنك لعلى خلق عظيم](القلم 4)
ولقد جمع الله تعالى مكارم الأخلاق فى قوله تعالى "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" [الأعراف 199].
وأولى الناسِ بحسن الخلق هم: الأبوان، والزوج، والأولادُ، ثم سائرُ الناس، بل والطيرُ والحيوانُ.
وفقنا الله للأخلاق الحسنة، وهدانا للتى هى أقوم،