
2011-01-24, 11:50 AM
|
.
.
اقر اني تأخرت..و يجب ان اقدم العذر
قبولكم له كرم و جود.. و في عدمه حق لكم علي.
اجتاحتني خيبة امل..ابعدتني و اشغلت تفكيري.
"ذات سبت" ...كان "وعدي" و "موعدي"..في اقدار الايام
قريبا من هنا ..كانت لي وقفة على ارصفة الأمل
استمتع بالنظر الى شطآن العطاء الساكنة ..بـ تأمل
و انتظر الصباح.. و كلي سرور و تفاؤل
بل انبهار وافتخار بما ارى
و لابد خوف التجارب يراوده السؤال,
هل ستجف البحار يوما ..يا ترى؟
اعتاد خوفي الرد (لا)
وكان صادقا.. ولم لا ..تلك هي الحقيقة.
لم يكن يعلم ان التساؤل خاطئا
او بالاصح هي رؤيتنا ..لا ما نرى.
ولا كل ما يحيط بنا ..هو حقيقة تُروى!
لقد كان سبتا..
نعم..لقد اشرقت الحقيقة على وجه الافق ..
و ذابت شموع الزيف و التلفيق
فـ قناديل الطريق
التي طالما بددت وحشة الموقف عني
خارت قواها و تثاءبت اعمدتها
لم تكن الا شموعا..ذات ادخنة خانقة.
وكذلك البحر..!
لقد كان سبتا..
ظننتهم الضياء..ظننتهم أنقياء
خيبة الأمل تعيد الي التساؤل..
هل كنت انا السبب؟ ام هو حسن ظني..
الذي لا يرى في الناس الا طيبهم.
سأظل أرثي وفاءا بهم.. و اعتني بزهور الأمل في ذاتي,
على الاقل..
لن تكفيني المساءات ولن اكتفي بها.. وسأظل في كل مرة
كلي ترقب لصبح قريب.
حفيدة حمد
.
توقيع حفيدة حمد |
::..(أقرب موارد العدل..القياس على النفس) ..::
::::::::::::::
" و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"
إذا طرقت باب ذاكرتك, فامنحني جزءا من دعائك بظهر الغيب,
عسى أن تكون ساعة إجابة.
.
|
|