مات مبتسماً
حدثني أحد الدعاة أن أحد جيرانهم تجاوز الخمسين من العمر وكان عابداً صالحاً وكان يختم القرآن في الأسبوع مرتين، وكان ملازماً للمسجد.
وفي أحد الأيام ذهب إلى المسجد في وقت الضحى وصلى وبدأ يقرأ القرآن ولكن الموت يدخل عليه بغتة ليموت وهو قارئ للقرآن.
يقول صاحبي: رأيته والله وهو ميت ولكن الابتسامة ارتسمت على وجهه وكأنه نائم.
قلت: فيا فوزه بهذه الخاتمة الحسنة، وانظر لخاتمة أصحاب القرآن.
سلطان العمري