عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-01-22, 12:15 PM
طحنوون
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 127978
تاريخ التسجيل : 7 - 9 - 2010
عدد المشاركات : 956

غير متواجد
 
افتراضي الظلم ونتائجه ، قصص مؤثرة ...
قصص عن الظلم
هذي مواقف صارت لأشخاص ظالمين يتحدثون فيها عن العقوبة الدنيوية التي حلت بهم بسبب ظلمهم لأشخاص بدون وجه حق!
نقلت إليكم هذه المواقف الواقعية لكي نتجنب الوقوع في الظلم والابتعاد عن شره !
وما فيها من العذاب في الدنيا والآخرة لأن (دعوة المظلوم ليس بينها وبينالله حجاب ) .
أرجو أن تعم الفائدة وأن نأخذ العضة والعبرة منها.. فنبدأ مع أولها :


قصة سعد

قصة أخرى يرويها(سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي ، وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض..
ويواصل : قررت في النهاية الحصول على الأرض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك أوراقا تثبت ملكيته للأرض التي ورثها عن والده، حيث أن أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالأوراق الرسمية.
ويواصل : أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين ألف ريال مقابل الشهادة أمام المحكمة


أنني المالك الشرعي للأرض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الأرض، وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع أن الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة ، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الأرضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة أنني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الأرض لصاحبها فإذا بالأرض التي لم تنتج قد أصبحت أفضل إنتاجا ً من مزرعتي ، أما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر .


قصة تركي

تحدث تركي قائلا: استدنت من رجل مبلغ مائتي ألف ريال من أجل إتمام احد المشاريع، وبعد انتهاء المدة المحددة لإعادة المبلغ حضرالرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وأنكرت انه أعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي إثبات !
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي .
فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.

وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة أثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه، وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي !

قصة نورة

وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات،
فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد أقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة
حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات
بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث أصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
قصة حمد

و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية ، حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله .
ويتابع : لا يمكن أن يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح ، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي.
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى . وقد ذهبت للطالب
في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين أقاربه حتى صارشخصاً
منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فأنا بالإضافة
إلى يدي المفقودة أصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر !
ومع أني أعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني أخشى عقوبة ربالعباد.
حفظنا الله وإياكم من كل شر ...


توقيع طحنوون
حبس هارون الرشيد أبا العتاهية الشاعر ، فكتب على حائط السجن :


أما والله إن الظلم شؤم ... وما زال المسئ هو الملوم


إلى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم


ستعلم في المعاد إذا التقينا ... غدا عند المليك من الظلوم


فقرأ الرشيد ذلك ، فبكى بكاء شديداً ، ودعا بأبي العتاهية فاستحله ووهب له ألف دينار وأطلقه
مع تحيات أخوكم طحنوون ...