[الحسنى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الشرف : لعظمته أنطق الله الرضيع
الشرف لأجله سير الله معجزته لينطق لسان رضيع صغير عن الكلام
بما يرفع به اتهام عن بريء اتهم بشيء من أكبر الكبائر
لكن إذا كان الإنسان حافظ لله إذا الله يحفظه
أطاع أوامر الله وأجتنب نواهيه حافظ نفسه من كبائر الذنوب جاهد نفسه وأدبها
فاتا من أتاء ليتهمه بهذه الكبيرة " الزنا "
كيف كان الله ليجازي هذا البريء ((.......جريج....... )) هل تعرفونه؟
جريج : رجل عابد من بني إسرائيل ابتنى صومعة, وتعبد فيها
فذكر بنو إسرائيل عبادة جريج
فقالت بغي منهم: لئن شئتم لأفتننهْ,
فقالوا: قد شئنا ذاك فأتته فتعرضت له, فلم يلتفت إليها
فأمكنت نفسها من راع كان يؤوي غنمه إلى أصل صومعة جريج,
فحملت فولدت غلاماً,
فقالوا ممن قالت من جريج, فأتوه فاستنزلوه, فشتموه وضربوه, وهدموا صومعته
فقال: ما شأنكم
قالوا: إنك زنيت بهذه البغي فولدت غلاماً
فقال: وأين هو؟ قالوا هو ذا,
فقام فصلى ودعا, ثم انصرف إلى الغلام فطعنه بإصبعه,
فقال: بالله يا غلام من أبوك ؟ فقال أنا ابن الراعي,
فوثبوا إلى جريج فجعلوا يقبلونه
وقالوا: نبني صومعتك من ذهب
قال: لا حاجة لي في ذلك .
ابنوها من طين كما كانت..........

وهذه القصة في حديث رواه البخاري
(6/511) ومسلم في الأدب
وفي كتاب الأعلام فيما ورد في بر الوالدين وصلة الأرحام.




وإلى لقاء جديد ..........أنتظرونا