بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالصلوات الفائتة تبقى ديناً في ذمة الإنسان المسلم ولا بد من قضائها، فكل ما هو مطلوب منك الآن أن تقدر وتخمن ـ بحسب اجتهادك الأوقات التي تركت الصلاة فيها بعد بلوغك، ثم تقضي ذلك بحسب قدرتك وإمكانك على مهلك، فتقضي مع كل صلاة وقتية صلاة سابقة أو أكثر، ولك أن تقضي الفروض السابقة بدلاً من السنن الحالية إذا تعذَّر الجمع بين القضاء والسنن، لأن الفروض مقدمة على السنن، وأسأل الله تعالى لك القبول، وأرجو أن توفق مع ذلك إلى توبة نصوح مقبولة إن شاء الله تعالى، وإن الله تعالى يفرح كثيراً بتوبة عبده، ويباهي بها الملائكة. وأتمنى لك التوفيق.
واقرأ ما أعده الله تعالى للمحافظين على الصلاة جماعة في أوقاتها ترتفع همتك لذلك إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم.