عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-09-21, 2:29 AM
ورد الريـاض
مشرفة سابقة،اشتراك ماسي سابق
الصورة الرمزية ورد الريـاض
رقم العضوية : 4539
تاريخ التسجيل : 16 - 2 - 2005
عدد المشاركات : 5,538

غير متواجد
 
افتراضي ₪₪ مجــلة منتديات الدكتور / فهــد بن سعود العصيمي..... العدد السادس ₪₪











الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين:


اقدم لكم العدد السادس من مجلة منتديات الدكتور فهد بن سعود العصيمي راجيه من الله
ان تأخذوا منها المعلومه وتجدوا فيها المتعه والفائده وكل عام وانتم بخير
.



.•°
.•°

.•°
.•°






من فضلك انقر على الصوره واستمع للتلاوه



قال تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا
أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون )َ


تفسير الآية


يَمْدَح تَعَالَى شَهْرَ الصِّيَام مِنْ بَيْن سَائِر الشُّهُور بِأَنْ اخْتَارَهُ مِنْ بَيْنهنَّ لِإِنْزَالِ الْقُرْآن الْعَظِيم
وَكَمَا اِخْتَصَّهُ بِذَلِكَ قَدْ وَرَدَ الْحَدِيث بِأَنَّهُ الشَّهْرُ الَّذِي كَانَتْ الْكُتُب الْإِلَهِيَّة تَنْزِل فِيهِ عَلَى الْأَنْبِيَاء
قَالَ : الْإِمَام أَحْمَدُ بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بَنِي هَاشِم حَدَّثَنَا عِمْرَان أَبُو الْعَوَّام
عَنْ قَتَادَة عَنْ أَبِي فُلَيْح عَنْ وَاثِلَة يَعْنِي اِبْن الْأَسْقَع أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ
" أُنْزِلَتْ صُحُف إِبْرَاهِيم فِي أَوَّل لَيْلَة مِنْ رَمَضَان وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاة لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَان
وَالْإِنْجِيل لِثَلَاثِ عَشْرَة خَلَتْ مِنْ رَمَضَان وَأَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ لِأَرْبَعِ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَان
ونَزَلَ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة إِلَى بَيْت الْعِزَّة مِنْ السَّمَاء الدُّنْيَا وَكَانَ ذَلِكَ فِي شَهْر رَمَضَان فِي لَيْلَة الْقَدْر مِنْهُ
كَمَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقَدْر " وَقَالَ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة "
ثُمَّ نَزَلَ بَعْده مُفَرَّقًا بِحَسْب الْوَقَائِع عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ بَعْض السَّلَف أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُقَال إِلَّا شَهْر رَمَضَان وَلَا يُقَال رَمَضَان قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بْن بَكَّار بْن الرَّيَّان حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَسَعِيد هُوَ الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
قَالَ : لَا تَقُولُوا رَمَضَان فَإِنَّ رَمَضَان اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى وَلَكِنْ قُولُوا شَهْر رَمَضَان -


وَقَوْله " فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْر فَلْيَصُمْهُ "

هَذَا إِيجَاب حَتْم عَلَى مَنْ شَهِدَ اِسْتِهْلَال الشَّهْر أَيْ كَانَ مُقِيمًا فِي الْبَلَد حِين دَخَلَ شَهْر رَمَضَان وَهُوَ صَحِيح فِي بَدَنه أَنْ يَصُوم
لَا مَحَالَة وَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْإِبَاحَةَ الْمُتَقَدِّمَةَ لِمَنْ كَانَ صَحِيحًا مُقِيمًا أَنْ يُفْطِر وَيَفْدِي وَبِإِطْعَامِ مِسْكِين عَنْ كُلّ يَوْم كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانه
وَلَمَّا خُتِمَ الصِّيَام أَعَادَ ذِكْر الرُّخْصَة لِلْمَرِيضِ وَلِلْمُسَافِرِ فِي الْإِفْطَار بِشَرْطِ الْقَضَاء

فَقَالَ" وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَر فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّام أُخَر"

مَعْنَاهُ وَمَنْ كَانَ بِهِ مَرَض فِي بَدَنه يَشُقّ عَلَيْهِ الصِّيَام مَعَهُ أَوْ يُؤْذِيه أَوْ كَانَ عَلَى سَفَر أَيْ فِي حَال السَّفَر فَلَهُ أَنْ يُفْطِر
فَإِذَا أَفْطَرَ فَعَلَيْهِ عِدَّة مَا أَفْطَرَهُ فِي السَّفَر مِنْ الْأَيَّام وَلِهَذَا قَالَ
" يُرِيد اللَّه بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ "
أَيْ إِنَّمَا رَخَّصَ لَكُمْ فِي الْفِطْر فِي حَال الْمَرَض وَفِي السَّفَر مَعَ تَحَتُّمه فِي حَقّ الْمُقِيم الصَّحِيح تَيْسِيرًا عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة بِكُمْ .


ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " يُرِيد اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ"

قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة الْخُزَاعِيّ
حَدَّثَنَا أَبُو هِلَال عَنْ حُمَيْد بْن هِلَال الْعَدَوِيّ عَنْ أَبِي قَتَادَة عَنْ الْأَعْرَابِيّ الَّذِي سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول
" إِنَّ خَيْر دِينكُمْ أَيْسَرُهُ إِنَّ خَيْرَ دِينكُمْ أَيْسَرُهُ " " وَمَعْنَى قَوْله " يُرِيد اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْر وَلَا يُرِيد بِكُمْ الْعُسْر وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّة "
أَيْ إِنَّمَا أُرَخِّصُ لَكُمْ فِي الْإِفْطَار لِلْمَرِيضِ وَالسَّفَر وَنَحْوهمَا مِنْ الْأَعْذَار لِإِرَادَتِهِ بِكُمْ الْيُسْر وَإِنَّمَا أَمَرَكُمْ بِالْقَضَاءِ لِتُكْمِلُوا
عِدَّة شَهْركُمْ
وَقَوْله " وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ "

أَيْ وَلِتَذْكُرُوا اللَّهَ عِنْد اِنْقِضَاء عِبَادَتكُمْ

وَقَوْله " وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "

أَيْ إِذَا قُمْتُمْ بِمَا أَمَرَكُمْ اللَّه مِنْ طَاعَته بِأَدَاءِ فَرَائِضه
وَتَرْك مَحَارِمه وَحِفْظ حُدُوده فَلَعَلَّكُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ الشَّاكِرِينَ بِذَلِكَ.




.•°
.•°

.•°
.•°






.•°
.•°

.•°
.•°






°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°كلمة العدد°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°






بقلم الدكتور / فهد بن سعود العصيمي .... حفظه الله



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:

كل عام وأنتم بخير، وشهر رمضان مبارك علينا وعليكم وعلى الشعوب العربية والإسلامية وتقبل الله منا ومنكم إن شاء الله.
أهلا بكم في عدد جديد وأشكر كل من كتب داعيا لي بعد أن سمع بمرضي، وأحب أن أقول لهم شكرا لكم، ولا أراكم الله مكروها.

وأشكر كل من كتب لي مؤيدا لما توصلنا له من قرارات في الفترة الماضية، وأشكر من كتب لي معاتبا، وعذري أننا بشر ونجتهد رأينا ونتحرى الوصول للحقيقة، ولكننا نتقبل وجهات النظر الأخرى، حتى ولو كانت مخالفة، ولكن آمل أن نضع حدا لعواطفنا عند النقاش، فالحق ضالة المؤمنين، وتمثلوا عند الاختلاف بمقولة: رأيي خطأ يحتمل الصواب، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ.

ستشهدون في الفترة القادمة بعض التغييرات الكبيرة، وستكون على جميع المستويات، وسيكون هناك تشكيلات إدارية جديدة، وتنظيمات جديدة، وكل هدفنا منها أن يستمر العطاء، ولا توقفنا أي عقبة تعرض لنا في الطريق بإذن الله، سواء مادية أو إدارية.
كما تعلمون الموقع متخصص في تفسير وتعليم تفسير الرؤى والأحلام، وهو أول موقع متخصص يعنى بهذا الجانب، وبحمد الله لم يأت هذا الكلام من فراغ بل بلغة الأرقام، وحديث وسائل الإعلام، وشهادات الشكر من المسئولين، ورضاهم عن سياسته الهادئة المتعقلة، وعلى الحرص على الضوابط الشرعية العلمية المعمول بها في قسم التعبير، أو غيره من الأقسام.

إن الحديث في وسائل الإعلام لم ينفك عن موقعكم، فأفردت له الصفحات في الصحف، وأفردت له البرامج في التلفاز، وأعجب ممن يأتي ويقول بأننا نخاف من المنافسة، أو نشعر بحساسية منها، كلا والله، بل إننا ندعم المنافسة، كيف لا، وهي ستعطينا الحماس للعمل، ومع أننا نعمل لهدف أسمى من ذلك، إلا أني أحببت الرد على من يقول بأننا بحديثنا عن بعض العابثين أبرزناهم وأعطيناهم حجما أكبر من حجمهم.

إن بعض الأعضاء يأخذه الحماس لنصرة صديق له أو بعض العضوات يأخذها الحماس لنصرة صديقة لها، ولكن أرجو ألا يكون هذا على حساب الآلاف، فنكتب أمورا ونتبادل الاتهامات من أجل خاطر واحد أو واحدة!! وأريد ممن تقلد موقعا رسميا أن يعمل لمصلحة العمل وليس لمصلحة الصداقات، فالمسئول مؤتمن.

أكرر للجميع أن الموقع باسمي، ولن أرضى بما يخدش الحياء أو الذوق العام فيه، أو يعرض بالأعضاء أو العضوات، وأذكر بأن لي كامل الصلاحية فيه، وأرحب بالجميع فيه دون وصاية من أحد، فالبعض يرسل معاتبا حين نعاقب أحدا، والبعض يهدد بترك الموقع، وأخيرا لتعلموا وبعد محاولة سحب المعبرين والمعبرات، فالبعض أرسل بعرض شراكة وعرض مبلغا ماليا، مقابل ترك إدارة الموقع له، ولست من يبيع حبكم وثقتكم بأموال الدنيا، وسأبذل جهدي ليبقى تواصلكم بموقعكم هذا.
ثم إني لست وحدي في الرأي؛ ولن أعدم من يساعدني ومن ينصحني ومن يوجهني أيضا، ولي الشرف من ثلة أتشرف بوجودهم ومشاركاتهم في الموقع هذا، وهنا أقول موقعكم وليس بموقعي، فأنتم من تكتبون فيه ومن تردون على ما ورد فيه، ومن تنافحون عنه، ومن ستقفون لمن يريد به سوءا بالمرصاد.

وأخيرا فأشكر خدمات الشبكة على ما بذلوه ويبذلونه من جهد للوقوف ضد من يريد بموقعكم عبثا أو خللا أو هكرا!!
شكرا لكم وبارك الله فيكم.












.•°
.•°

.•°
.•°
التعديل الأخير تم بواسطة ورد الريـاض ; 2006-09-21 الساعة 2:00 PM.