اختى لا يكون النصح بنعت الطرف الاخر بانه جاهل بتعاليم دينه فليس منا من هو ملم بكل شئ فى الدين الا ان يكون دارسا ومع ذلك فهو ليس معصوم ..
اجيب / الجهل ضده العلم .. وليس في الكلمة ذم ..فقد ورد في القرآن وصف المؤمنين القيام بالذنب عن جهل ..تأملي قوله تعالى : انما التوبة على الله للذين يعملون السؤء بجهالة ثم يتوبون من قريب .. وقوله تعالى (( يا ايها الذين ءامنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
أي على غير علم وتيقن بالامر وصحيح فهناك ما نعلمه وهناك ما نجهله وما العيب حين اقول انا اجهل حقيقة امر ما ..
قلت ان المثال ليس متوافقا مع الموقع ..واليك اجابتي ..
لما يلى:
.
1- الموقع ليس بمصنع والعمل يتم فيه غير مدفوع الأجر للمعبرين وبالتالى فهم ليسوا موظفين بل قام الشيخ فهد باختيارهم ولهم حرية الموافقة أو الرفض على العمل هنا او فى مكان آخر
نعم لسنا بموظفين ولكن قبولنا وعد بالأستمرارية والترك بعد الموافقه اخلاف للوعد .. واخلاف الوعد علامة من علامات النفاق ولا مانع في الترك لظروف خارجة عن الإرادة ولذلك ان علمنا بعدم قدرتنا على التواجد نعتذر وهذا واجب ( وهناك فرق في حال القبول والرفض) فنحن قبلنا والحديث هنا بعد القبول .. وليس في حال التخيير ..
2- من عَرَض اشترط عدم ترك من يعمل عنده لمكانه الحالى وبالتالى هو رَاعَى صاحب العمل الآخر وعمله هذا لو افترضنا اصلا انه عمل..ذكرت عن تجربة انه من الصعب التوفيق بين موقعين لا بد من التفرغ لإتقان العمل او وضع خطة محكمة للتواجد بين موقعين وذكرت ان الأمر صعب بسبب ان التعبير يحتاج الى مجهود ذهني الى جانب البدني وتوافر الوقت وذكرت من الصعب جدا جدا جدا تواجد معبر واحد لصفحة تعبير الرؤى فكم من موقع لم يستطع المعبر الإستمرار لصعوبة الأمر وترك مكانه فكيف الجمع ؟! .. انت ترين اكثر من معبر ومعبرة هنا ومع هذا نحاول جاهدين تعبير ما يمكن فالأمر ليس 1+1=2 كما يظن البعض ..وكم منا يعتذر بين وقت وآخر لظروف واحوال يعيشها
ومن حق أى فرد فى المجتمع ان يجمع بين وظيفيتن وعملين وأكثر ليحسن من دخله مالم توضع قوانين بلد تنص على غير ذلك ولم نرى فى قوانين الموقع ما ينص على عدم تواجد من يتواجد عليه فى مكان آخر ويعمل به ولم يقوم أحد هنا بالتوقيع على عقد احتكار..!!!لا يا اختي شرعا لا يجوز الجمع بين وظيفتين الا باجازة الطرف الاول .. صحيح ليس هناك عقد احتكار ولكن الأسباب التي ذكرتها في العنصر الثاني اظنها تكفي لتكون هناك مصداقية وثقة فيمن وثق به ..
3-لكل تاجر الحق أن يروج لسلعته بكافة الوسائل والطرق المشروعة ويبذل جهده فى كسب الآخرين اليها بالطرق الحلال
وصاحب العمل الناجح الحكيم هو من يرفع من قدر بضاعته وسلعته وقدر من يعمل معه بحيث لا تغريهم العروض فى مكان آخر لا أن يفضح من يعمل معه فيفقد ثقة العاملين معه ويتجهون إلى حيث مكان آخربه أمان وثقة أكثر
لم اتكلم عن السلعة فقد ذكرت ان السلعة اكتسحت السوق بسبب مجهودات التاجر مع موظفيه فلذلك حين التقدم لأي وظيفة يفضل اصحاب الخبرات عن غيرهم ولماذا كان اللجوء هنا اذا صدقنا ان الامر كان بدافع النية الحسنه لتميز معبريه كما تميز موظفي ذلك التاجر الذي احسن رعاية موظفيه فابدعوا فجوهر الحديث هنا عن المعبرين او الموظفين في مثالي ومجهود التاجر ويتمثل هنا في جهود الشيخ فهد ليكون الموقع قبلة المعبرين والتعبير .. ..واجد ان اخبار الموظف بتلك الإغراءات لمسؤوله ما انما يدل على اخلاص موظفيه له .وكذلك معبرينا الأفاضل ..
4-التشهير مباح فقط فى أمور معينة فى الشريعة وليس على كل خطأ يحدث أن نشهر بصاحبه فالله ستير يحب الستر
اذا اختى نوارى انتى اختى لو اخطاتى فى حقى سوف اشهر بك حتى يتعظ الاخرين ولا يخطئون بحقى ونصبح فى غابة فانت بخطاك فى حقى تضايقنى وتؤذينى و بالتالى من حقى التشهير بك من هذا المنطلق !!!
قصة حقيقة ..درسناها في مادة الفقه : اشتكى شخص على جاره الذي كان يؤذيه فلم يجد القاضي الا ان يقول له اخرج امتعتك الى خارج بيتك ففعل ..فصار الناس يمرون عليه ويستغربون فعلته فأخبرهم بإيذاء جاره فما كان منهم الا الدعاء عليه فوصل الأمر الى الجار فجاءه معتذرا يطلب السماح ..
هناك من الأحوال تحتم التشهير لئلا يستمر الإيذاء ..والتخريب وشق الصفوف من افضع انوا ع الإيذاء ..التي يجب ان تصد ..
5- لقد حكمت اختى ان أصحاب الخبرة سوف يتركون المصنع او التاجر وهذا ليس صحيح على الجميع فلكل ظروفه ولكل قدراه هناك من يستطيع الجمع بين مكانين وثلاثة وهناك من يرفض اى عرض مغرى لانه احب هذا المكان ولا يستطيع تشتيت جهده فهذا اراجع للشخص
اجبت عن هذا الرد في العنصر الثاني ..واضيف لكن الإغراءات المتلاحقة لموظفيه تؤذي التاجر ..