الموضوع
:
والظن فيك جميلٌ ..حسن ياربي ظني
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
2011-01-11, 7:59 PM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709
غير متواجد
والظن فيك جميلٌ ..حسن ياربي ظني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
حسن الظن بالله عبادة قلبية جليلة لا يتم إيمان العبد إلا به لأنه من صميم التوحيد وواجباته ،
حسن الظن بالله هو ظنّ ما يليق بالله تعالى واعتقاد ما يحق بجلاله
وما تقتضيه أسماؤه الحسنى وصفاته العليا
مما يؤثر في حياة المؤمن على الوجه الذي يرضي الله تعالى ،
تحسين الظن بالله تعالى أن يظن العبد أن الله تعالى راحمه
وفارج همه وكاشف غمه وذلك بتدبر الآيات والأحاديث
الواردة في كرم الله وعفوه وما وعد به أهل التوحيد ،
حقا .. إنه مسلك دقيق ومنهج وسط بين نقيضين لا يسلكه إلا من وفقه الله
وجعل قلبه خالصاً له سبحانه ،
لذلك ينبغي أن يكون سمة لازمة يتجلى في حياة المؤمن
وعند احتضاره وقرب موته .
قال ابن القيم رحمه الله :
ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان،
فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه،
ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر
والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه
من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء
الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به،
ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء
مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له.
كما قال الحسن البصري:
إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل،
وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
حسن الظن بالله
على العبد أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ،
فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ،
ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ،
فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ،
فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ،
فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر
ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ،
وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله
ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ،
ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )
رواه الترمذي ،
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ،
كما قال الأول : {وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع }
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد
لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ،
فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
معنى حُسن الظن بالله
معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها
، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ،
و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال
هذا و إن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي
و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً
للحصول على خير الدنيا و الآخرة .
انا عند ظن عبدي بي علق ابن حجر رحمه الله على الاية في فتح الباري
" أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به " [ 17 / 397 ]
ـ قال النووي في شرح صحيح مسلم
" قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه "
توقيع
اوصاف2010
استغفر
الله
,,استغفر
الله
الذي
لااله
الا هو
الحي
القيوم واتوب
اليه
اللهم يا
ذا
الوجه
الأ
كرم ,
والاسم
الأعظم
, والعطية
الجزلى
رب
ي اغفر
لي
واستجب دع
ائي
عاج
لا
اللهم أعني
على
ابتغاء مرض
اتك
اقتباس
اوصاف2010
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها اوصاف2010