أختنا حياك الله وبارك فيك
أقدر وضعك النفسي المتأثر بالضغوط الأبوية القاهرة كما نلمس ، والذي أثمر رغم صغر سنك قدرةً عاليةً على عرض الشكوى بشكل يستوقف الجميع .
ونحن وإن قرأنا بقلوبنا الباكية فإننا لانملك حق الاقتصاص من أبيك سامحه الله .
وما عليك إلا الصبر والدعاء لوالدك بأن يكشف الله الغشاوة عن عينيه ، ويستنبت بذرة العاطفة الأبوية في قلبه .
نتعاطف معك ونربت على عاتقك ويظهر من عباراتك بلوغك سن الكمال العقلي ولن تعجزي القدرة على لفت نظر أبيك إلى الصواب .
أختنا الحياة جميلة وحلوة وفي الجانب الآخر منها إضاءات تنير الدروب ، فالجانب الواضح أمامنا ليس سوى جزء بسيط من الكون .
أسأل الله أن يأخذ بيدك ويجعل قادم أيامك أجمل فليس بعد العسر إلا اليسر .