(62))
الفرقان
2- الآيات الشرعية في آي القرآن :
بأن لاحظ بلاغة القرآن وفصاحته وحسن تنظيم الكلام و مناسبته لأغراض الكلام ومقام السياق وإعجازه وحسن عرضه لقضايا التوحيد والتشريع والسلوك والآداب. قال تعالى :
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
النحل 44
3- تكوين الانسان :
بأن يشاهد تنوع الأعضاء وحسن تنسيقها وبديع صنعها ودقتها وكبير فائدتها وانسجامها في العمل ؛
فيتأمل في القلب والشرايين والأعصاب ووظائف العقل وإعجاز حاسة النطق والسمع والبصر واللمس والذوق ؛
وما يجري في هذه النفس من الدم والماء والإنزيمات التي تضمن حياته وتؤثر على تصرفاته .
قال تعالى : (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
الذاريات 21
4- طبيعة النفس البشرية :
بأن يتأمل في نزعات النفس والرغبات التي خلقه الله عليها من حب الدنيا والرئاسة والتملك ؛
وحب الاعتداء والاستيلاء على ملك الغير وحب الخلود .
ويتأمل في غريزة حب العمارة فلو كان جميع الخلق زاهدا لما عمرت الأرض .
قال تعالى :
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
الأحزاب 72
يتبع