يقول ابن مفلح :
عجبت لمن يبكي على موت غيره *** دموعا ولا يبكي على موته دمـا
وأعجب من ذا أن يرى عيب غيره ***عظيما وفي عينيه عن عيبه عمى
من المُؤْسِف جداً أن تنشغلي بـالآخرينَ عن نفسك التي هي أحق عليكِ من غيرِها
أنْ تذرفي الدموع عليهم , و تغضي الطرفَ عنكِ
أن تفتشِي عن عيوبهم بعينٍ حادَّة , وتتغافلي عنْ النفس القابعة فيكِ !
مَاذاْ لـَوْ تبصَّر النَّاسُ عيوبهم ؟!
ورمموا مَا تهدَّمَ مِنهم ~
أيكون بيننا حينها خامل متغافل كسُول ؟!
فلنرتب أولوياتنا
الحياةُ الفوضوية ليست لنـا