بسم الله الرحمن الرحيم
التفاؤل زادالروح,وطاقة قلبية هائلة,ومددإماني,يصل بصاحبة إلى مطلوبة وهو منشرح الصدر,مرتاح
الضمير,واثق الخطى,إياك والتشاؤم,فإنه تسخط بالقضاء,وشك في النفس,وكسل في العمل,وإحباط للسير,ويم تكون متفائلاً ترى الأمور على حقيقتها وينجلي لك الطريق امامك,
وتجدفي روحك إ‘رادة جازمة,وتفتح امامك ابواب الامل,فتسعد بتحقيق مطالبك,فكأنك كلما اردت خيراً سهله الله لك,لأنك واثق بقدرة الله,مطمئن لحسن صنيعهِ,حسن الظن بقدرته,بخلاف الموسوس الشكاك المحبط فإنه فاسدالإرادةِ بارد العزم ضعيف السير,لايحقق مطلوباً ولاينال مرغوباً, ولايشعر بنجاحٍ,ولايصاحبه توفيق,ولا خالفه حظ,لأنه صدق الشيطان في اوهامه(الشيطان يعدكم الفقرويأمركم بالفحشاءِ ) فإياك أن تستسلم لوعود إبليس,فإنه يعدك بالفقر
والمرض والهزيمة والاخفاق والفشل,وإياك أن تطيع أوامر الشيطان فإنه يأمرك بالكفر والنفاق والفسق والفجور والفحشاء,إن المتفائل قد اعلن في اول خطوةٍ نجاحه,وفي بداية طريقه انتصاره,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته