13 - الجهاد بالمال والنفس :
قدم الله ثواب الجهاد بالمال عن النفس , وأجره كصيام شهر وقيامه
الدليل : عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رابط يوما و ليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر و قيامه ، و من مات مرابطا جرى له مثل ذلك الأجر ، و أجري عليه الرزق ، و أمن الفتان "
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6259
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي رواية : عن أبي هند الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة صيامها و قيامها . من رايا بالله لغير الله، فقد بريء من الله"
المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8693
خلاصة حكم المحدث: صحيح
14 - تعدد النوايا في الأعمال :
على سبيل المثال : عند زيارة أهل الزوج لوجه الله فيمكن إدخال عدة نوايا لهذا العمل
1 - نية رضاء الله
2 – نية إرضاء الزوج لأنه من إرضاء الله
3 – نية صل الرحم
4 – نية تهادوا تحابوا
5 – إعانتهم في مرضهم – ثواب زيارة المريض –
6 - صواب قضاء حاجة لمساعدتهم إن كان هناك زوار
7 – نية إدخال السرور عليهم
8 – التخفيف عنهم بالأحاديث التي تدل عل تخفيف الذنوب ورفع الدرجات وأجر الصبر …. وهكذا .
عن عمر بن الخطاب ضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى . "
المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 14
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل"
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن
.
15 – الصبر على البلاء :
ثوابه عظيم جدا حتى أن المعافون يوم القيامة يتمنون أن لو قرضوا بالمقاريض مما يرون من جزيل الثواب .
الدليل : قال الله تعالى : {إ ِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء .
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5484
خلاصة حكم المحدث: حسن .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز و جل : أكتب له صالح عمله فإن شفاه غسله و طهره و إن قبضه غفر له و رحمه .
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 258
خلاصة حكم المحدث: حسن
16 - العمل الصالح أيام عشر ذي الحجة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بإكثار العمل في هذه الأيام
الدليل : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة و لا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء .
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5548
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من بريدي..
