المرأهــ لا تريد سِوى حقوقهـا التـي إئتمن اللّهـ عليهـا عبادهــ والتي كانت وصية رسولهــ الكريـم في آخـر أيامهـ .
من يجوب المحاكم و المستشفيات و يختلط بالمجتمع الخارجي يظن أننا في أعماق الجهـل ماكثين بسبب قلة التوعيهـ الدينيهـ والثقافيهـ وتحفيظ الولد أحاديث حقوقهـ على المرأهــ و نسيان أو تجاهل الأحاديث في حقوقهـا عليهـ .
وما خلف أسوار المنازل أشد و أنكى و من يسمع إتصالات بعضهن في برامج الإفتاء والإستشارات يبكي الدم " لا زلت أذكر الفتاة التي إتصلت على الدكتور البرفسور سلطان السبيعي في برنامجهـ ا[ بـر الأمان ] و التي سألت بكل براءهـ وبصوت مُتقطّع دكتور كيف التخلّص من الأحزان ؟ قال نعم ! و أعادت السؤال ثم سألهـا ما قصتكـ قالت عمري العشرينات أنا و أختي وقد حرمنا أهلونـا من الدراسهـ ومن الخروج من المنزل إلى أي مكان سِوى فقط منزل عمّي ودقائق ونعود وحكت بألم قصتهـا المريرهـ ..... على الرغم من أن ذاكـ الإتصال لهـ قرابة الثلاث سنوات أو أكثر الـا إنني لم أنساهـ و أتمنى أن لو أعلم كيف هـي حالهـا الآن بعد تلكـ السنين ... ومثل حالتهـا وأشد الكثير , عندمـا كُنت الجامعهـ عاصرت العديد من القصص و في أثناء دراستي الأخرى سمعت و دائماً نسمع و نرى ما يندى لهـ الجبين ألماً , شيءٌ غريب و شيءٌ عجيب حُقوق يطالب بهـا الغرب للمرأهـ وليس لهم شأن بهـا و حُقوقٌ تُنتهكـ عياناً بياناً دون خوف من الخالق أو حياءً من المخلوق حقوق مسلوبهـ أو عفواً مسروقهـ من ذوي الولايهـ سواءً أهـل , زوج , مُدير, , مسؤؤل وحتى دكاترة الجامعات وهُنـا حدّث ولا حرج .
هـذا غيـر البطالهـ و التفضيل الظالم و الواسطات وهو حقي المسلوب أصالةً عن نفسي ونيابةً عن منهم على شاكلتي .
عُذراً سيّدي مُشاركتي ليس سؤال و إنمّا تعبير كالطيف الخفيف العابرعمّا في خاطري .
تحيتي ومودتي لكـْ أُستاذي و لضيفكـ الكريم ~