السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعل النوم راحة للانام ، وجعل الرؤيا جزء من النبوة والإلهام ، وأشهد أن لا إله إلإ الله شهادة نتمسك بها أبدا ماأبقانا ، وندخرها لأهاويل ما يرضانا ، فإنها مفتاح سداد ، وذخيرة معاد ،، وأشهد ان محمد عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالعلم المأثور ،، والكتاب المسطور ،، والتوحيد الخالص ،، صلى الله عليه وعلى أله وصحبه اجمعين اما بعد :
عندما تؤول الشمس إلى المغيب ،،، وياتي الليل ويحل المساء ،،، ياتي هذا الإنسان ليخلد إلى النوم والراحة جمع الله تعالى ذلك في قوله تعالى ( وجعلنا الليل لباسا . وجعلنا النهار معاشا ) سورة عم !!!
فينام هذا الإنسان فيرى نفسه كانه في حقيقة يأكل ويشرب ويلهو ويضحك وهو لا يدري عن ذلك شيئا ،،، فيصحو في يوم جديد ترسل فيها الشمس خيوطها الذهبية ،،، لتشرق على الدنيا جمالا وحسنا وبهائا ،،، فإنما هو في حقيقة ولا يدري ما الذي حصل ،،، عندما كان نائما فمنهم المبشر ،،، ومنهم المحذر ،،، فمن رأى خيرا فليحمد الله ،،، ومن رأى شرا فليتعوذ بالله من الشيطان ،،، فيدور ذلك في خاطر هذا الإنسان ليبحث عن من يشرح له ذلك الحلم ،،، فليقى بعد ذلك أناس يسطرون بأناملهم لنا ذلك الذي نراه ،،،، لتكون لهم بإذن الله في موازين حسناتهم بإذن الله تعالى ،،،
فعندما امسكت بقلمي لأكتب هذه الكلمات ،،، عجز لساني عن التعبير،،، وتزاحمت افكاري ،،، وتلعثمت عباراتي ،،،،، ووقفت حائرة ماذا اكتب ،،،، لماذ ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟
لأنني أكتب إلى من ؟؟؟ إلى برنامج الأحلام في يوم الثلاثاء حلقته ( ) في قناة الراية ....
فحينما تسرح بي خيالاتي وافكاري ،،،، واجول بذكرياتي طول ليلي ونهاري ،،،
وتلفني احاسيسي من كل صوب ،،، فأنسج منها قصيدي وأشعاري ،،،
في صحبة دارهم قلبي ،،، كما اتخذت قلوبهم داري ،،،
أشتاق لهم كلما هب نسيم ،،، وابعث شوقي مع النسيم محمل بحمر ازهاري ،،،
واحن لوقت أقضيه برفقتهم ،،، وهل ازكى من اخوة اسأل عن اخبارهم وأصفيهم باخباري ،،،
حينما تغتالني وحدتي أرى اطيافهم زواري ،،،، أخوة تبعدنا الأماكن فإنما بدعائي لهم أبقيهم بجواري ،،،
وإذا جن الليل ,............
ناديت أيا قمري ،،،، أيها الساري ،،،
أبلغ احبتي باني لست انساهم وبعدي ليس بخياري ،،،
واهمس لهم بحب أني " احبهم " حبا لازم قلبي وروحي مشعلا انواري ،،،
أعرفتم من هم؟؟؟؟
إنهم من خلف شاشاتنا من مشاهدينا ،،، وفاعلي الخير في تفسير الرؤى والمناماتي ،،،
في موقع دكتورنا فهد قد أشرف عليهم في كل الأوقاتي ،،
فلقد تعمدت تأخير كتابة هذه المقدمة ،، حتى تهدأ عواصف من يكتبون المقدمات ،،
فأفوز بلحظة فراغ يهدأ فيها قلب دكتورنا الغالي فهد العصيمي ،،ليقرا فيها كلماتي ،،
فإنني لست كاتبة أو صحفية ،،، ولكنني أتيت إلى هذا الموقع طالبة فإذا بي مطلوبة ،،،
وإتيت وحدي فإذا بي وسط الناس ،،
ليس المهم أن افوز في كتابة هذه المقدمة ،،، ولكن المهم اني كتبت لبرنامج الأحلام في قناة الراية ،،،
اطلت عليكم كلماتي تلوح بمدادها لكل مشاهدينا الكرام خلف الشاشة ،، لنترككم مع بداية الحلقة ومع الدكتور فهد العصيمي ،،
تقبلوا تحيات أختكم الله،،
المشتاقة للقاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته