[( عذبة الروح )]

السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهـ ..

توكلت على الله و سوف اكتب اول مشاركهـ لي هنا (=

و اسأل الله ان لا تبوء اول المحاولات بالفشل



بِسْمـِ اللهِ ..
وَ الحَمْدُ للِهِ الْواحِدْ القَهّارْ .. العَزيزُ الغَفّارْ ..
مُصَرّفَ الأُمورْ .. مُكَوّرُ الَلَيْلِ عَلى’ النّهارْ .. تَبْصِرَةً لِأُولي الأَبْصارْ ..
وَ أَحْمَدَهـُ أبْلَغَ الحَمْدْ عَلى’ جَميعِ نِعَمِهـْ وَ أَسْئَلَهـُ المَزيدْ مِنْ كَرَمِهـْ ..
أَشْهَدُ أَنْ لــا إِلـ’ـهـَ إِلا اللهُ العَظيمـْ .. الواحِدُ الصّمَدْ العَزيزُ الحَكيِمـْ ..
وَ اَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداَ عَبْدُهـً وَ رَسولَهـُ وَ صَفِيّهـُ وَ حَبيبَهـُ ..
أَفْضَلُ المَخْلوقينْ وَ أَكْرَمـُ السّابِقينْ و الّلاحِقينْ ..
صَلواتُ رَبّي وَ سَلامُهـْ عَلَيْهـٍ وَ عَلى’ سائِر النَّبِيّن وَ الصَّالِحينْ ..
السّلامـُ عَلَيْكُمـْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهـْ ..

أًمّـــآ بَــعْــدْ :
قال الله جلَّ في علاهـ :
((فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ))

..قد حرض الإسلامـ على’ العفهـ ايّما حرص .. ما من شريعةٍ عظّمت شأن الحياء و صيانة القلوب و العفاف و الفضيلهـ مثل شريعة الإسلامـ .
فهي شريعة الاستقامهـ و الطهر و الصفاء و النقاء ..
و المرأهـ في الإسلامـ درّهـ مصونهـ , و جوهرة مكنونهـ , عفيفهـ لا تعرف المكر و الخداع ,,
و لا حيل الساقطات في الفتنهـ ..
فإذا كانت في بيت ابيها ملأت البيت نوراً و تقى’ و هدايهـ ,,
و اذا ذهبت إلى’ بيت زوجها حفظتهـ في نفسهـ و مالهـ و عرضهـ ,
و غرست قمرة الحياء و العفهـ في نفوس ابنائها ..
فالعفاف طريق ييؤدّي للمغفرهـ و الصلاح .. و لكن هذا لا يمنع انهـ طريق محفوف بالمكارهـ ,
لأنهـ طريق موصل إلى’ جنةٍ عرضها السماوات و الأرض ,
و قد قال النبي صلى’ الله عليهـ و سلمـ : ’’حُفّت الجنة بالمكارهـ , و حُفّت النار بالشهوات’’
و لكي يصل الانسان إلى’ دار السعادهـ ,, لابد ان يجتاز عقبات الطريق ..
من الشهوات و الرذائل و سائر انواع القبائح و المحرمات و المنكرات ,,
فيتسامى’ عن الانغماس في شيء من هذهـ الأوساخ ,
و لا يسقط في شعَب من شعابها ..
فلنتق الله يا اخوة الإيمان و لنلزمـ درب العفاف نسلمـ ,,
و نفتخر بعفافنا و نعتز بحيائنا , و بإيماننا و طهرنا و صيانتنا ,,
و ان فرح نساء الدنيا باتباعهن الهوى’ ,, و انقيادهن للشهوات و الغرائز الشيطانيهـ ,
فلسوف تفرحين انت بطاعتكـ لربكـ في الدنيا و الآخرهـ باذن الله ,,
و سوف تُباح لنا الجنهـ بما فيها ,,
فيا لها من سعادة و يا لهـ من نعيمـ .

ابنتكمـ : اوراد