منتديات موقع بشارة خير - عرض مشاركة واحدة - وصايا ذهبية حتى تصبح مرغوب العشرة .. ومحبوبا جدا ... حياكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد

أحبتي الفضلاء ..

لقد من الله على أخيكم ( المؤمن كالغيث ) بكوكبة من طيبي العشرة أمثالكم ..

ممن يألفون ويؤلفون .. ممن تراه .. فلا تجد إلا أنك تجد شيئا غريبا يجذبك نحوه ..
ألا يمر عليكم أمثال هذه الأنواع من البشر ..

حديثنا ليس عمن ينفر وإنما عن الذين هم سريعي الدخول إلى دواخل القلب ..

أغلقوا أعينكم ... وافتحوا قلوبكم ..

لأنقلكم .. إلى أسرار السعادة في الحياة ..

وسأعطيكم أنتم فقط مفاتيح ( الشخصية الجذابة والناجحة )

والحكمة ضالة المؤمن .. أما إنكم ستجدوها اليوم في هذا المقال .. وأوصيكم ألا تفرطو فيها ..

============= أسرار الشخصية الناجحة ===========

أولا : التقوى .. والله الذي لا إله غيره .. أنها من أسهل الطرق لسرقة قلوب البشر ..

التقوى .. والعمل الصالح .. حب الله .. الذي بمحبته جل وعلا ... يحبك كل شيء ..

ومحبته جل وعلا هي التي جعلت الشجر يحن ويبكي كبكاء الطفل الصغير ... بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
محبته جل وعلا ...لك أخي ولك أختي .. تعني أنه سبحانه وتعالى سيعلن في السماء لجبريل عليه السلام ..

أنه يحبك ( باسمك ) فيحبك ( أمين الوحي ) ويعلنها في ملائكة السماء فيحبونك .. يحبونك أنت !!

ثم يلقى لك القبول في الأرض ...
ثانيا : مفتاح القلوب المغلقة .. الإبتسامة ..

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : وتبسمك في وجه أخيك صدقة ..

وصية قل من انتفع بها .. كم من رجل أو امرأة ..

ظنوا .. أن عبوس الوجه أو ما سموه (بالجدية) هو سبب لهيبة الشخص ومحبة شخصية الرزينة العاقلة التي لا تعرف

الإبتسامة
وليست خفيفة ..

ابتسم ... وابتسمي .. جرب وجربي الآن ..

في غرفتك .. في عملك أدخلي بابتسامة عريضة .. مليئة بالمحبة والرضا ..

ستعجبون حتما .. إذا رأيتم أن كل من أمامكم سيبتسم ..

وأظن لو كان للجمادات ابتسامة لابتسمت لإبتسامتك ..

غنيمة باردة ... هذه الإبتسامة ..

أنا شخصيا ... سألتني أحد الصغيرات يوما :

خالي ما سبب حب الناس لك السريع في عملك في نشاطك كيف تعلمت هذا ؟؟

قلت : الإبتسااااااامة .. وما أدراك ما الإبتسامة ..

الإبتسامة الصادقة ليست الملونة ... ليست المغصوبة ..

جربوها .. وستدعون لي ..

ثالثا : الإحسان إلى الغير .. ولا سيما ( لعدوك ) قبل صديقك .. !!

ويكفيني في هذا المقام .. قول الشاعر ( ويكفينا شطر الشاهد )

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

قدم .. ما تملك وتستطيع للآخرين ..

لمن تعرف ولا تعرف ..

لا تقصر يدك عن أهلك في البيت أو إخوانك ..

أو الغريب أو الفقير أو المسكين ..

مد يدك لكل أحد ..

أحسن إلى الناس .. حتى يحسن الله إليك ..

وصنائع المعروف تقي مصارع السوء وتحبب الناس .. فيمن يقدمها ...

كم من مبلغ زهيد من المال .. دفع إلى فقير فأشبع جوعا وسد رمقا ..

فارتفعت اليد الفقيرة إلى رب الأغنياء ودعت لك بالسعادة أنت يا من قدمت الخير لأهل الخير ..

ولو نظرت أخي وأختي ..

إلى الذين تصدروا .. لخدمة الناس ..

تجدونهم أشرح صدورا .. وأوسع قلوبا ..

وأكثر سعادة .. وأعظم استقامة .
.
وأكثر قبولا ..

جربوا ... وستدعون لي .. إن شاء الله
رابعا : حسن الخلق بالعموم ..
والحرص على نيل أعظم قدر ونصيب من الأخلاق الحميدة ..
سعة الصدر - الحلم - الأناة - تقبل العذر - عدم الحسد - تمني الخير للغير - البشاشة - اسداء النصيحة للآخرين

..... إلخ
ويمكن تحصيل ما سبق ..

بالتعلم والدربة .. ودعاء الله التوفيق ..

أعذروني على سوء الترتيب ..

وبعثرة الأفكار ..

ولكنها ..

أمور رأيت أن فيها من الخير ..

وأنها أسرع سبيل ..

لتحصيل .. حب الله أولا جل وعلا ..

ومن ثم ما يرنو إليه الناس ..

وهي أن يصبحوا ( أكثر جاذبية ) وأعظم قبولا ..

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن كتب له القبول عنده ..

ومن ثم القبول عند الناس ..

وفقنا الله وإياكم .. ولله يحفظكم ويرعاكم ..

المؤمن كالغيث