[زهور يوسف]

أبحرتُ بخيالي بقاربي الصغير في الامواج الهائجه
بلا طوق نجــاة.فقط انا و بحر الاحلام ..!
أبحرت و كل ما أريده هو الابحار ان يتربع كياني قلب سكون الموج
و ان يعتكف هاجسي بعيدآ عن الحياة سوى انا وبحر الاحلام ...
وعندمآ كنت في قاربي تفاجئت بنقلابه وغوصي في قلب البحر
فأخذت اسبح في حناياه ولم اتطرق الى أوكسجين بل كانت احلامي
هي أوكسجيني ... لم اجد للؤلؤ في لب البحر ولم اجد الاسماك بل وجد
معالم الرؤى وجدت في قلب البحر اناس تختلف ارائهم في الرؤى فبدأت
اتعجب ....
وكلما فتحت لكي استخرج اللؤلؤ وجدت فئة من البشر يميلون لي تعبير رؤاهم
وفئه لايخوض في عالم التساؤلات للرؤى بل يعبرهآ بحسب هواه ورغبته .. وفئه
لا يميل الى احلامه وتعبيرهآ ولا يلقي لهآ بال ... وفئه اخرى وهي للاسف فئه
مفترسه تختص بمن يعبر رؤياه وتطعن فيمن يخوض هذا المجال ...
لا اعلم لمآ ينقدون هذا المجال وهو منزل في القرآن وقد اختص فيه بعض
الرسل ولانبيآء عليهم السلام ...
جميل هو عالم الرؤى والاحلام ... عندمآ ارى احلامي تتحقق في منامي
ولا يدريك للعلهآ تتحقق في الواقعك الذي كان يتجرع المراره ثم تأتيك رؤيا مبشره
لا ادري كيف ستشعرين حينهآ تفوح ازهار الامل الييك ....
فأرسل الى كل من يحتج في هذا العلم .. لنستبيح من الحلم واقع وردي .. ونبث
الاسى مغلف بأريج ألاماني ... ونخوض عكس التيار ونبدأ من خط النهايه ..
نعم الرؤى نعمه من الله سبحانه ... لم ينزل هذا العلم عبث ... سبحانك ربي ما اعظمك ...
لا يَكــــسر شوكـــة اليأس و يُفتــر لهيبـ اهتيــاجهـــا غير الاكتحـــال بدمــوع ترجــو خالقهـــا .. !!
بقلمي المدفون .. ابنتك / أوكسجين الاحلام..!