أخي الكريم أعتقد أن للتربية والتنشأة دور كبير وربما أساسي في غرس هذه الصفة الذميمة في النفوس , فمن شدة خوف الأهل على أبنائهم يلجأون لسرد القصص التي وقع فيها البعض ضحايا لمؤامرات من حولهم - أقارب أو أصدقاء..أو..- مما يولد في النفس الخوف الدائم واستحضار سؤء النية في الطرف المقابل..وهو فعلاً منتشر بين الكثيرين وهذا كله بسبب الخوف الشديد والحرص المبالغ فيه أثناء التعامل مع الغير بسبب - من وجهة نظرهم - أن هذا الزمن يختلف عن زمن أول وقل فيه الأوفياء ومن هم أهل للثقة..
للتغلب عليه يجب أن يعرف الشخص أن الدين نهانا عن سوء الظن بالغير وأن نتعامل مع الغير بنية سليمة , أما في حالة كون التعامل يدخل فيه حفظ للحقوق كالتجارة مثلاً أو الدين وغيرها فيجب أخذ الإحتياطات الشرعية الازمة لحفظ الحقوق وهذا لا يدخل فيه سوء الظن..
موضوع مهم وجميل أخي طحنوون..
الله يعطيك العافية..