اختى نوراى
وأجمل مافيه ان نتذكر نعمة الله علينا
فكم اخرجنا ونجانا من هموم وغموم وان أجل الاستجابه فلحكمه هو يعلمها وحده سبحانه
اثناء قرأتى قصص الاخوه والاخوات كانت تمر على مواقف متنوعه
اتذكر منها حينما كنت في أول سنه جامعيه وكنت في غربة عن أهلى كانت لدى اكثر من ماده صعبه
ولكن هناك ماده مرضت في احدى اختباراتها فلم أحضره...وبذلك كان لدي فقط نتيجه امتحان واحد
وفي يوم الامتحان النهائي للماده كنت افكر هل ممكن ان انجح؟؟؟
الماده تحتاج مذاكره أكثر من ثلاثة ايام...بينما الامتحان هو غدا ولم افتح الكتاب
فكنت يائسه....
والذى حدث بأنى ايضا مرضت ربما من الخوف لاأعلم!
الذى حصل وسبحانه من وجهنى لاستمع الى شريط عن الدعاء...
فسمعت قصة الشاب الذى استصعبت عليه ماده فقام وصلى وذاكر ونجح في الماده...
قلت بنفسي لأجرب فأعاننى الله ...فقمت وصليت ركعتين ودعيت الله
وبدأت اذاكر قرب العشاء والكتاب ذا حجم كبير...وواصلت ا لمذاكره حتى موعد الامتحان...
وكانتا لمذاكره عباره عن مقتطفات من كل عدد من ا لصفحات اذاكر موضوع واحد فقط
وماخاب من توكل على الله وسأله...واذا بالاسئله كلها واضحه لدي ماعدا سؤال واحد
وطبعا الاجابه على سؤالين تعنى 40 درجه ولدي نتيجه امتحان شهري هي 19 درجه
ولابد ان احصل على 60 درجه لأجتياز الماده
جاوبت على سؤالين ووضعت في بالى ان قد لاأمنح فيهما الدرجه كامله
وهذا قانون استاذة الماده التى لاتعطى الدرجه الكامله علىا لسؤال الا لمن احضر معلومات خارجيه
واجبت علىا لسؤال الثالث ولقد قرات اجابته قرآه فقط في الكتاب واذا بي اتذكر بعض المعلومات
وسبحان من ذكرنى.....
والنتيجه ولله الحمد نجحت ....بينما رسبت ا لكثيرات فيها
وتكرر ذلك معى في مواد جامعيه وهذا حالى التوكل على الله ولله الحمد ظللت انجح
لدرجه ان احدى صديقاتى قالت لى بتعجب.....
انتى تقولين لم اذاكر جيدا وبالنهايه تنجحين؟...وكانت تظن بأنى اكذب رغم ان هذه الحقيقه فموادنا معروفه بتخمتها حيث الماده تحتاج الى اقل شيئ ثلاثة ايام متواصله للمذاكره لايفصل بين ساعات المذاكره سوى وقت النوم هذا للشخص السريع الحفظ
وكلما تذكرت تلك السنوات قلت سبحان من أخرجنى منها....