*
أتدري مَن يزيلُ الهم إن ضاقت بكَـ الدُنيا !
ومن يرعاكَـ لا ينساكَ دوماً كيفَما تحيا
فسبُحانَ الذي يهَدي ويشفِي حيرةَ العبـدِ
ويَعطِي دونَما حدِ جَزيـل الأجرِ في الدُنيا
أتدري منْ يجيبُ العَبد أبدَى السوءَ أو وارى
ومن يُجزي على المعروفِ جناتٍ وأنَهارا
فقُل ياربْ بلغنِي لدارِ الخُلدِ والأمـنِ
ونفِّس كُربتِي عَني وجنبنِي أذى الدُنيـا
أتَدري من هَدى الإنسان بالإحسانِ يُوصيهِ
ولا يَرضى لهُ العصيآن فانظُر كيفَ تعصيهِ !
فمنْ ُتبدي لهُ الشَكوى ومن ترجوهًـ مَا تهوى
ومن في عفوهِ السَلوى على ما كـَـان في الُدنيـا