حينما حدثتني نفسي..
تقول:
اسقي زرعي ..لا تتركيه ظمآن فيهلك..
أرأيتي الثمار كيف بدا حالها مُضمِّر!!
فالله الله في السقيا..
أستسقيكِ..فبربك لا تتركيني..
أحتاج لهمسات نصح كل حين..
فاجعلي قليل النصح والتذكير كثير..
ولتعلمي أني لستُ بالصلابة الكاملة..
((يعتريني كثير لين))..
فأقول:
ما من شتلة تزرع..ثم تُسقى..إلا وتثمر..
ويبقى الثمر محكاً أساسياً..ومحط أنظار الجميع..
فإن طابت السقيا..طاب الثمر..
((وما الفرع إلا من ذاك الأصل))..
وكلي يا نفسي تفاؤل..
أن الأيام المقبلة ستُنبيكِ بفجر صادق ..
بريء المنطق..جميل الإشراق..ذا همة عالية..
إلا أن الفجر ليكتمل..يحتاج لشمس مشرقه قوية المراد..
وكذا المساء ليحلو..يحتاج لبدر لا يطيل الرقاد..
وإني على هذا أدندن..
فالثبات الثبات..
والسقيا باقية ليوم الحصاد...
....................
بقلم/ إشراقة الدعوه