عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 16  ]
قديم 2006-09-03, 4:00 PM
الهديل
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الهديل
رقم العضوية : 8088
تاريخ التسجيل : 8 - 7 - 2005
عدد المشاركات : 2,141

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هل العاملات بالمنزل ضرورة أم حاجة؟وهل من الممكن الإستغناء عنهم؟

صراحة اخوتى تعجبت ان الكثير رآها ضرورة !!!

لكل وجة نظره نعم

ولكننى عن نفسى

لا ولم ولن اوافق على دخول اى خادمة ولا مربية منزلى

وهذا مبدأنا فى منزلنا منذ الصغر


بلنسبة لاعمال المنزل والنظافة .. فأن لا أثق فى أحد أنه ينظف مكانى لا أثق إلا فيما أعمله أنا فقط أو من هم مقربين جدا

بالنسبة للطهى .. لا يمكن لا يمكن لا يمكن واحدة تقوم بالطهى وآكل ..أبدا .. اقرف أن يعمل أحد غيرى او غير أمى الطعام ..وحتى ين ذهابى لأقارب أو صديقات آكل مضطرة رغم علمى بنظافتهم لكن أتناول الطعام لأن هذا من واجبات الاخوة فى الله ألا أشعرهم بالأنفة منهم .. ولكن خادمة تأتى وتطهو هى لا يمكن أبدا حتى لو لن آكل ,...أخس أحسن .. ولا أنى آكل من يد أحد غريب

بالنسبة للغسيل.. الغسالة الفول أوتوماتيك أوفر وأنظف ونشر الملابس مسألة بسيطة . ديه حتى هواية ظريفة

بالنسبة للكى .. ممكن تنظيم الادورا هو مش الزوج شريك فى الحياة والرسول عليه الصلاة والسلام كان فى مهنة أهل بيته فيها ايه لما الزوج على الأقل يقوم بكى ملابسه وزوجته أمرها لله تقوم بالباقى وفيها ايه لما يساعدها فى كى ملابس الأطفال إلا إذا كانت هى متفرغة

بالنسبة لشراء الطلبات المفروض اصلا الزوج يقوم بيها لأنه مش المفروض الزوجة تروح الاسواق وتتعامل مع البائعين الرجال

بهذا نكون أنهينا أعمال المنزل


غسيل وكى وتنظيف وطهى وشراء طلبات

نأتى الآن للدورالهام جدا جدا جدا

وهو التربية

من المعلوم للمرأة العاملة أن لها إجازة وضع ويمكنها أخذ إجازة بدون مرتب أو رعاية طفل وهذا حقها القانونى..إلا إذا كانت طالبة .. فهذه لها ظروف مختلفة

يبقى إيه لزمة المربية ولما الطفل يكبر شوية بيذهب للحضانة وهى أفضل لأنه يندمج مع الأطفال ويتعلم صحيح ممكن يتعلم اشياء سيئة وهذه كارثة وصحيح ممكن يمرض ولكن على الأقل يتعلم علم وقرآن وغيره . وهذا أفضل من أن أتركه مع مربية بالمنزل ولا أدرى ماذا ستعلمه بالضبط وسيكون معها وحدها يعنى ربما يرتبط بها أكثر منى ..


ولو كانت الزوجة عندها أمها او اختها تستطيع استقباله فعلى الرحب والسعة ولكن فى حالات البنت الوحيدة وامها عاملة مثل حالة المسكينة أنا .. فالحل هو أخذ إجازة ثم بعد ذلك ذهاب الطفل للحضانة


ثم أن هناك شئ آخر

أنا لا استطيع أن أرى انسانة غريبة تدخل بيتى وتكشف عورته وترى حاجياتى وتروح وتيجى فى البيت ..وتنظر هنا وهناك
مالذى دعاها للعمل فى مهنة الخادمة ..أكيد ضيق ذات اليد.. إذا فهذا ممكن جدا أن يؤثر على نفسيتها وتظل تنظر للأشياء وتتحسر على انه ليس عندها مثلها.. وهذا لا الومها فيه لأنها فى ظروف تساعدها على ذلك .. كما لا أضمن أن تأخذ شئ من البيت أو غيره..أو تدخل أحد غريب فى غيابى

والمصيبة الأكبر لو سرقت حاجة كبيرة وهى الزوج .. هذه كارثة ..


أنا لا أوافق على وجود خادمة إلا تحت ظروف قهرية قوية تضطر الزوجة لذلك ولمدة محددة ولا يكون الأساس فى المنزل وجود الخادمة أو المربية..وصراحة لا يعجبنى لفظةمربية.. هو مش المفروض أن الام تكون هى المربية !!

ولو حدث ووافقت يوما فسيكون تحت ضغط ظروف قوية جدا جدا لا أجد أمامى ساعتها خيار آخر إلا وجود خادمة

ولكننى لا أراها ضرورة نهائيا

فلقد نشأت ماشاء الله لا قوة إلا بالله فى وسط أهل لا يتسخدمون الخادمة والحمد لله .. هو صحيح هذا الجهد الجبار يأتى على صحة السيدة وأعصابها خصوصا إن كانت عاملة وخصوصا إن كتانت تدرس سواء درسات بالكلية أو عليا.. ولكن .. كله جهاد فى سبيل الله.. ويكفيها من زوجها كلة حانية تضيع كل مجهود اليوم وتستعيد نشاطها اليومى من جديد ويكفى احساسها بالمشاركة الوجدانية والعملية . لا أقول ان يدخل والمطبخ ويطهو ولو أن هذا ليس فيه شئ ولكن أقصد أى شئ بسيط يقدمه الزوج تسعد به الزوجة فهى مخلوق رقيق يكفيه حسن العشرة والمعاملة الطيبة لتقوم بكل ما فى وسعها



وتقبلوا وجهة نظرى

والتى أظنها عجيبة بالنسبة لكم

ولكن هذا مبدأى
التعديل الأخير تم بواسطة الهديل ; 2006-09-03 الساعة 4:08 PM.


توقيع الهديل


(‏عن ‏ ‏عائشة رضى الله عنها‏ ‏قالت: استأذن رجل على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال بئس ابن العشيرة ‏ ‏أو بئس رجل العشيرة ‏ ‏ثم قال ائذنوا له فلما دخل ألان له القول فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله ألنت له القول وقد قلت له ما قلت قال ‏ ‏إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه ‏ ‏أو تركه‏ الناس لاتقاء‏ فحشه) البخارى.


[7la1=99CCFF]
لا تجزع مع الأزمات
فهى تظهر لك الحقائق واضحات
وتكشف لك كل الزيف والخداع
بعد أن يتسلقط ما يواريه كل قناع
[/7la1]


أستودعكم الله يا كل من أحببتهم وأحبونى فى الله بصدق