الموضوع
:
حملة لا للكريسماس....من إنتاج داعيات ملتقى نبض الدعوة النسائي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
12
]
2010-12-24, 7:22 PM
حياتي بايماني
عضو نشط
رقم العضوية : 50578
تاريخ التسجيل : 19 - 4 - 2008
عدد المشاركات : 328
غير متواجد
حكم الاحتفال
بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها
سفر
الحوالي
السؤال :
ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه
بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم ؟
!
الجواب
:
الحمد لله والصلاة
والسلام على من لا نبي بعده وبعد :ـ
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها
مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه
الأحوال :
أوَّلاً
:
إما أن يكون ذلك
لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد
من المشارك لصحة عقائدهم ( وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) .
وحكم
هذا الفعل
التحريم
لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار
دينهم .
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى
( وَالَّذِينَ لا
يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا
كِرَاماً )
،
إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين . و قال صلى الله عليه وسلم :
"
إن لكل قوم عيداً "
، وهذا أوضح الأدلة على
الاختصاص .
ثانياً
:
وإما أن
يكون ذلك
لشهوة تتعلق بالمشاركة ، كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط
الرجال والنساء ونحو ذلك.
وحكم هذا النوع
التحريم المغلظ
لأن هذه الأفعال محرمة
بذاتها ، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم
تحريماً .
ثالثاً
:
وإما أن تكون
المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه
رسولاً معظماً ؛ كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وحكم هذا
النوع أنه
بدعة ضلالة
، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى
الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو
ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله
تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما
يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه
الاحتفالات .
رابعاً
:
وإما أن يكون
الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم ، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم ؛ كما عبروا
قديماً بقولهم ( المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] ، وكما
يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات ، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها .
وحكم هذا النوع
كفر مخرج من الملة ،
قال تعالى :
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ
دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
.
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين
اقتباس
حياتي بايماني
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حياتي بايماني