قَال البَغَوي في تفسيره : وقَال ابن عَطَاء –رَحِمَه الله- : " لا يَسْمَع سُورَة يُوسف –عليه السّلام- مَحْزون إِلَّا اسْتَرَاح إليها " !
لِمَا فيها من الفَرَجِ بَعْدَ الشِدَّة , والاجتِماعِ بَعْدَ الفُرْقَة , والشِفَاءِ بَعد المَرَض , وحُسن عَاقِبَة الصَبر ,
وانتِصار الله لِلمَظْلُوم , وأنَّ عَاقِبَة البَغي عَلَى صاحِبه , وأنَّ ما يَنْتَظِر المُؤمِن في الآخِرَة خَيْرٌ لَهُ من الدُّنيا!
..
وُكُلّما مَسَّني ضُر ..
وَكُلّما ضَاقت بي الدُّنيا ..
تذكّرت :
) فَصَبْرٌ جَمِيل (
وطَفِقْتُ أُردّد :
) إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إِلَى الله (
يقينًا بالله ..
أَن أجِد رِيح الأَمان ..
وأن يأتي البَشير يُلْقِي عَلَى وَجْهي قَمِيص الفَرَج !
فأرتدُّ سَعِيدةً مُسْتَبْشِرةً بإذن الله !
ومَا ذَلِك عَلَى الله بِعَزيز !
..
اسْتَمِعُوا وأنْصِتُوا علَّ الله أن يُمْطرِنا وإيّاكم بِرحمته !
حَلِّقُوا بِها في فضاءاتِ الخَشْيَة .. والخُنوع .. والدّمُوع !
ارتقوا بِها بَعيدًا عَن كل شيء ..!
كل شيء ..!
واقرؤوا :
· آيات لِلسَائِلين .. تفسير تحليلي مَوضُوعي لِسُورة يُوسف .
تأليف الشيخ : ناصر العُمر !
· أَعْظَم سَجِين في التّارِيخ .
تأليف الدكتور : عائض القرني !
ففيهما نَفْعٌ وسَلْوة .. وعِبْرَة ومُتْعَة !
/
فرّج الله عنّا وعَنكم كل كَرب !
/
إِشْرَاقة رُوح !