عَطِيَّتُهُ إِذَا أَعْطَى سُرُورًا ..
وإِن أَخَذَ الَّذِي أَعْطَى أَثَابَا !
فأيُّ النِعْمَتَينِ أحَقُّ شُكْرًا ..
وأَحْمَدُ عِنْدَ مُنْقَلَبٍ إيَابَا ؟!
أَنِعْمَتُهُ الَّتِي أَهْدَت سُرُورًا ..
أَمِ الأُخْرَى الَّتِي أَهْدَت ثَوَابَا ؟!
بَلِ الأُخْرَى وإِن نَزَلَت بِكُرْهٍ ..
أَعَمُّ لِصَابِرٍ فِيه احْتِسَابا !
مَحْمُود الورّاق !
/
" مَن أُوتِيَ عِلْمًا لَا يَزْدادُ فيه خَوفًا وحُزنًا وبُكَاءً !
خَلِيقٌ بِأن لَا يَكون أُوتِيَ عِلمًا ثُمَّ قَرأ : ) أَفَمِن هَذَا الحَدِيثِ تَعْجَبُون * وتَضْحَكُونَ ولَا تَبْكُون ( "
الفُضيل بِن عياض –رحمه الله –
/
" إنَّ ما نَقُومُ به هُوَ مَعْذِرَة إلى رَبِّنَا ، وَقَدْ تُصْبِحُ المَرْأة كَاشيرة , وَقَد تُصْبِحُ سَائِقَة تَاكسي ، وَقَد تُصْبِحُ عَامِلة نَظَافة ، وَقَد نَرَاهَا مُمَثِّلة إغراء ،
وَعَارِضَة أَزْيَاء ، وَرَاقِصَة بَاليه ، وَنَادِلَة في مَقَاهِي ليليَّة !
كُلّ ذَلك قَد يَكُون , لكن الَّذِي لَن يكون , أَن تَذْكر الأَجْيَال القَادِمَة أنَّ كُل ذَلك مَرَّ عَلينا دُون أَن نُؤدِّي واجِبنا مِنَ المَعْذِرَة لِأُمتنا تِجَاهه" .
د. محمد السعيدي .
/
نَجَحْ ..!
فَوَثَبَ فَرَحًا !
وتَهيَّأ لِخَوضِ مَعْرَكة الحَيَاة !
فَقَالُوا لَهُ : مَهْلًا !
قَال : ماذا ؟
قَالُوا : لَا بُدَّ مِن شَهَادَةٍ عَاليَة !
إنَّ المُسْتَقْبَلُ لَا يُضْمَنُ إلَّا بِشَهادةٍ عَالية !
قَال : وَيْحَكم !
وهَل يُبنى المُسْتَقْبَلُ عَلَى وَرَق ؟!
علي الطّنطاوي –رحمه الله-
/
" ولَا يَتِمُّ له سَلامته مُطْلَقًا ( يعني القلب ) حَتَى يَسْلَم مِن خَمْسَةِ أَشْيَاء : مِن شِرْكٍ يُنَاقِضُ التّوحِيد, وبِدْعَةٍ تُخالِف السُنَّة , وشَهْوة تُخَالِف الأمر ,
وغَفْلَة تُنَاقِض الذِكر , وهَوى يُنَاقِض التَجْرِيد والإخْلَاص , وهذِه الخَمْسَة حُجُبٌ عَن الله تَعالى " !
ابن القيّم –رحمه الله-
/
" كُلَّمَا ازددتَ عِلْمًا كَانت الحُجَّة عَلَيكَ أَوْكَد "
سري بن المغلّس – رحمه الله-
/
" أَزْهَد النَّاس في العَالِم أهله وجيرانه ..!
والمُرِيد لا يَرَى مِنه إلَّا الجَانِب العُلوي الخَالِد, لِذلك تَخْلدُ بصِلَتُه بِه أبدًا وتَعْلُو !
والوَلَدُ يُشَارِكُ أَبَاهُ طَعَامه وشَرَابه , والمُريد يُشَارِكهُ فِكره وشُعوره !
والولد يَرِثُ عَن أبيه ماله , والمُريد يَرِثُ علمه ! "
علي الطّنطاوي – رحمه الله-
/
" أُشْهِدُ الله ومَلائِكته وحَمَلَة عَرْشِه الكِرام وجميع خَلقه , أنَّ الغِناء مَهْمَا كَابَر المُكابِرون يُقسِّي القلب ,
ويُعين عَلَى هَجْرِ القُرآن الكَريم , وحديث رسول الله r , وسِيَرِ الصَالحين " !
أبو عبد الرحمن الظّاهري !
/
" ومِمَّا يَجْعَل مَرَض القَلْبِ أَخْطَرُ مِن مَرَضِ البَدَن بِكَثِير , أنَّ مَرضَ القلب عَذَابه دائِم بَعد الموتِ لا يَنْقَضِي ,
بعكسِ مَرَضِ البَدن الّذي يُتخلَّصُ مِنه بالموت , مِمَّا يَجعلُ الاهتمام بِأمرَاضِ القُلوبِ أوجَب , والسّعي في عِلاجها أَدْعَى "
د. خالد أبو شادي !
/
" عِنْدَمَا تُسْتَفَز !
وحِينَما تُسْتَثَار !
ويُرادُ مِنكَ أن تَثُور وتَغْضَب !
فَـكُـن في غاية الهدوء !
أَعْلَمُ أنَّ ذلك من الصعوبة بِمَكان خاصَّة في بدايةِ الأمر .!
ولكن تذكّر : ( إنَّمَا العِلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، مَن يتحرّ الخير يُعطه ، ومن يتقِّ الشر يُوقـه) ".
الشيخ : عبد الرحمن السحيم .
/
" فَإنَّ من الأَصْواتِ الصَوت المُهذَّب والصَوت الوَقِح والصوتُ المُرفَّه والصَوتُ البائِس !
وصَوتًا خلِيعًا وآخر صيِّنًا !
إنَّ الصَوت لَيَنْطِقُ مِن غيرِ حُروف !
ولَرُبَّ نَاطِقَة بــ : " لَا إله إِلّا الله " وصَوتُها يَدْعُو إلى الفَحْشَاء !
وقَائِلَة كَلِمة الفُجورِ وصَوتها يَنْهَى عنه " !
علي الطّنطاوي –رحمه الله-
/
" مَن نَذَرَ نفسه لِخدمة دينه فَسَيَعيشُ ( مُتْعَبًا)!
ولكن سَيَحْيَا كَبِيرًا , ويَمُوتُ كبيرًا , ويُبْعَثُ كبيرًا !
الحَيَاةُ في سبيلِ الله أَصْعَبُ مِن المَوتِ في سبيلِ الله " !
ابن باز –رحمه الله-
/
" لَا نَدْرِي: هَل الفِتَن أَكْبَر مِن طَاقَتِنا ؟.
أَم نُفُوسنا فيها دَخَن ؟!!
فَمَا أَن تُعْرَضُ لَنَا فِتْنَة، حَتَى نَمُدُّ لَهَا رُؤوسَنا، كَالظّمْآنِ والمُشْتَاق ..!!.
- نُخَادِع بعضنا؟ نعم.
- نُخَادِع نُفُوسنا؟ نعم.
لكنَّ الله جلَّ شأنه لَا يَخْدَعُه أَحد.. ولَا يَضرُّه أَحد؛ فَهُوَ فَوقَ كُل شَيء" !.
د. لطف الله خوجه .
/
" كان يُقال لنا في وَقْتِ الصِبا قَول من لَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوى : ( اغتنم خمسًا قبل خمس ؛ شَبابك قبل هَرَمك ، وصِحَتك قبل سقمك ،
وغناءك قبل فَقرك ، وفَراغك قبل شُغلك ، وحياتك قبل مَوتك ) .
فَمَا عَرَفْنَا قِيمة الفراغ إلَّا بَعَد أَن شَغَلَتْنَا أَمْوالنا وأَهْلُونا " !
الشيخ : عبد الرحمن السحيم .
/
إشْرَاقَة رُوح !