عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 25  ]
قديم 2010-12-20, 12:50 PM
طحنوون
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 127978
تاريخ التسجيل : 7 - 9 - 2010
عدد المشاركات : 956

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الأنكسار

نتغلب على سوء الظن

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير


2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"



4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً



5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ



6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه

اعاننا الله على انفسنا

ما شاء الله تبارك ، كلام صحيح 100%
فعلاً أختي شموخ ، لو تقيد الإنسان المصاب بهذا الداء بما ذُكِر من نقاط سابقة لانصلحت الحال وصلح المحتمع .
نسأل الله الهداية للجميع ...
التعديل الأخير تم بواسطة طحنوون ; 2010-12-20 الساعة 12:52 PM.