08)- الاعتقاد بأن الخرز الأزرق والكف ونحوه، يرد ويقي حدوث العين والحسد عن الأطفال والكبار 0
قال الشيخ علي بن حسن عبد الحميد - عن تعليق الخرز : ( وهو أيضا - باطل ، ومن صنائع أهل الشرك - عياذا بالله - ) ( برهان الشرع في إثبات المس والصرع – ص 223 ) 0
09)- الاعتقاد بوضع عين زرقاء أو حذوة حصان على الأبواب وفي السيارات للحفظ من العين والحسد 0
10)- الاعتقاد بأن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ترد العين والحسد :
كأن يقال " صلوا على النبي " ونحوه من الأقوال ، وهذا قول مبتدع لا أصل له في الدين والشريعة 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن قول بعض الناس عندما يرى شيئاً يعجبه : " صلاة النبي أحسن لا حسد ولا نكد ، يا أرض احفظي ما عليك " فهل يعتبر هذا من البدعة المحرمة ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( متى رأيت شيئاً يعجبك فقل : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " وكذا تقول : " بارك الله لكم فيه " أو " اللهم بارك لهم فيه وزدهم منه " ونحو ذلك من الدعاء الصالح ، إذا خفت عليه من إصابة العين ، ولا بأس أن تصلي على النبي e بقولك مثلاً اللهم صلي على محمد أو تقول : أعيذك من شر حاسد إذا حسد أو من شر عين لامة أو من شر كل نفس أو عين حاسد ، فأما قول صلاة النبي أحسن ويا أرض احفظي ما عليك فلا أصل لذلك وقد يدخل في البدعة ، والله أعلم ) ( المنهج اليقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين – تحت الطبع – ص 260 ، 261 ) 0
يقول الأستاذ ناصر الشميمري : ( إن مما أحدثه المحدثون لإسقاط أثر العين وردها قولهم : " صلي على النبي " ، أو " يا صلاة النبي عليك " ، ويعتقدون أن هذا القول يرد العين ويسقط أثرها ، وهذا القول مبتدع لم يرد فيه دليل صحيح ولا ضعيف ، إنما هو من كلام الصوفية ومبتدعاتهم ، وهو خطأ كبير ومزلق خطير ، قد يؤدي إلى الشرك ، إذا اعتقد قائله أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين يذكر اسمه أو يصلى عليه يرد أثر العين ) ( العين حق )0
11)- الاعتقاد بوضع آيات قرآنية معينة كآية الكرسي ، على صدور الأطفال من الذهب والفضة ونحوه ، للحفظ من العين والحسد وغيره من الأمراض الأخرى :
وفي ذلك امتهان لكتاب الله عز وجل ، لعدم إدراك الطفل معنى وقدر تلك الآيات ، فيطأها بالنجاسة والأمور المستقذرة الأخرى 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن مشروعية وضع آيات من كتاب الله عز وجل وخاصة آية الكرسي وتعليقها على صدور الأطفال ردا للعين والحسد ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( لا يجوز عل الأصح تعليق الآيات على الأطفال أو غيرهم ، فإن ذلك من التمائم ، قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد بعد ذكر قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، وأبو داود في سننه – صحيح الجامع 632 ) قال – رحمه الله تعالى - : التمائم شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من النهي عنه ومنهم ابن مسعود - رضي الله عنه - ثم ذكر عن إبراهيم النخعي - رحمه الله - قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن 0 ورجح الشارح المنع لعموم أدلة النهي وخوفا من التمادي وتعليق غير القرآن ولأنه قد يعتمد عليها ومن تعلق شيئا وكل إليه ، لكن عليه أن يعوذهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين من الجان وعين الإنسان ثم استعمل تعويذهم بسورتي المعوذتين وتعليمهم قراءتها في الصباح والمساء ) ( المنهج اليقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين – تحت الطبع – ص 262 ، 263 ) 0
يقول فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - : ( لا يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي أو غيرها من آيات القرآن أو الأدعية الشرعية على رقبته لدفع شر الشياطين أو للاستشفاء بها من المرض ، هذا هو الصحيح من قولي العلماء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعليق التمائم وهذا منه ) ( المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان - 2 / 23 ) 0
12)- الاعتقاد بحرق الأوراق المكتوبة والتبخر بها حفظا من الصرع والسحر والعين والحسد 0
وقد سئل في ذلك فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - فأجاب : ( هذا من الخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان وهذه الورقة لا ندري ماذا كتب فيها ربما يكون قد كتب فيها الشرك والكفر بالله عز وجل من هؤلاء المشعوذين فعلى كل حال يجب عليكم تجنب مثل هذا الشيء وعليكم بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ ) ( سورة يونس – الآية 107 ) ، وقال تعالى : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( سورة الأنعام – الآية 17 ) 0
قال الخليل عليه السلام : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) ( سورة الشعراء – الآية 80 ) فيجب على المسلم أن يعتمد على الله في طلب الشفاء بالدعاء والعبادة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهو الذي يملك الشفاء والعافية أما الذهاب إلى المخرفين والمشعوذين وأخذ الأوراق منهم واحراقها واستنشاقها وما أشبه ذلك فهذا من تلاعب الشيطان فعليكم بالتوبة إلى الله عز وجل من هذا وعليكم أيضا بالأخذ بما أباح الله من الأدوية فإن الله : ( ما أنزل داء إلا أنزل له دواء ، علمه من علمه وجهله من جهله ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الطب ) ، وكلاهما من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ) فعليكم بتعاطي الأدوية المباحة والعلاج بالطب المباح أما التعالج بالشعوذة والخرافات فهذا لا يجوز للمسلم ) ( السحر والشعوذة – ص 87 ، 88 ) 0
13)- الاعتقاد بتمائم معينة تحتوي على الحبوب والملح والنقود والشب والشعير ونحوه ، ظنا في وقاية المولود وحفظه وسلامته من العين والحسد 0
14)- الاعتقاد بأن الإنسان لا يصيب نفسه وماله وأهله بالعين :
هذا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك ، فقد ثبت من حديث عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه ، فليدع له بالبركة ، فإن العين حق ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام أحمد في مسنده – صحيح الجامع 556 ) 0
يقول الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( العين حق كما ورد في الحديث وذلك أن العائن يعجبه الشيء الذي يراه من إنسان أو حيوان أو متاع فتتمثل نفسه الشريرة الحاسدة بشيء من الضرر فتنطلق منها ذرات سامة تؤثر في المعين بإذن الله الكوني لا الشرعي 0
وقد تحصل منه الإصابة دون قصد فقد يعين ولده أو زوجته أو دابته ونحو ذلك ) ( الفتاوى الذهبية – ص 114 ) 0
15)- الاعتقاد بالثوم للوقاية من العين والحسد 0
16)- تعليق أحذية في السيارات والبيوت ونحوه ، وقاية من العين والحسد 0
17)- تعليق الجماجم ورؤوس الحيوانات في البيت والزرع ونحوه ، دفعا وحفظا من العين والحسد :
وهذا ما يفعله أشباه المشركين مستدلين بحديث ضعيف للرسول صلى الله عليه وسلم عن علي - رضي الله عنه – قال : " أمر بالجماجم في الزرع أن تنصب قال : قلت من أجل ماذا قال : من أجل العين " ( خديث ضعيف – أخرجه البيهقي في السنن الكبرى - النهج السديد في تخريج أحاديث تيسير العزيز الحميد – 96 ) 0
18)- عقد الخيوط الخضراء والسوداء والنفث فيها لعقد الرجل أو ظنا ووقاية من العين والحسد 0
يقول صاحبا كتاب " المعتقدات الشعبية في التراث العربي " : ( وتقوم بعض العجائز في ساعة عقد القران ، بعقد عُقَدِ في خيط ، وتقرأ بعض التعاويذ ، فيفقد الرجل فحولته ، ويؤول الزواج إلى الفشل المحقّق 0 وهذا النوع من الرقى يقوم على أساس السحر ) ( المعتقدات الشعبية في التراث العربي – ص 169 ) 0
19)- عدم العناية بنظافة الأولاد ، للوقاية من العين والحسد 0
20)- تسمية الأولاد بأسماء قبيحة، للوقاية من العين والحسد 0
21)- كسر البيض على السيارة ونحوها ، للوقاية من العين والحسد 0
22)- البصق والتفل عل الأشياء التي يظن إنها مصابة بالعين والحسد0
23)- حرق اسم العائن أو الحاسد بنية الشفاء من العين والحسد 0
24)- توزيع الأطعمة في مكان الإصابة بالعين أو الحسد 0
25)- تسخين الرصاص واستخدامه طردا للجن والشياطين ، وللوقاية من العين والحسد 0
سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - عن حكم صب الرصاص على الرأس لفك السحر ؟
فأجابت : ولا يجوز له أن يخضع لما يزعمون علاجا من صب رصاصا ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة ورضاه بذلك مساعدة لهم على الكهانة والاستعانة بشياطين الجن ) ( جزء من فتوى – مجلة البحوث الإسلامية العدد 19 – فتاوى العلماء – ص 30 ) 0
قال الشيخ علي بن حسن عبد الحميد – عن استخدام الرصاص : ( هذا منه إحالة على غير مليء ، فإن شيوع الفعل لا يدل على تسويغه ، أو التهوين من أمره ، فهذا الصنيع باطل بالمرة ) ( برهان الشرع في إثبات المس والصرع – ص 223 ) 0
قال أبو بكر بن محمد الحنبلي : ( ولا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمونه علاجاً ؛ كنمنمتهم بالطلاسم ، أو صبِّ الرصاص ، ونحو ذلك من الخرافات التي يعملونها ، فإن هذا من الكهانة ، والتلبيس على الناس ، ومن رضي بذلك ؛ فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم ) ( علاج الأمور السحرية من الشريعة الإسلامية – ص 102 ) 0
26)- الاعتقاد ببخور عاشوراء رقية ودفعا للحسد والنكد والسحر :-
قال الشيخ محمد عبدالسلام الشقيري : ( وبخور عاشوراء واعتقاد إنه رقية نافعة لدفع الحسد والنكد والسحر وكل شيء ، اعتقاد شركي ، حقير وشر على عقول الأبناء مستطير ) ( السنن والمبتدعات – ص 134 ، 135 ) 0
يتبع
********************