قال أحد السلف : مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا اطيب ما فيها قيل وماذاك
قال محبة الله ومعرفة الله .
امة الله :- جِربي علَق القلب بالله وحده أخرجي منه كل شوائب الدنيا وشهواتها وقفي مع الله واسأليه أان يوّفقك ويزيدك محبة له .
اسمع موسى عليه ا لسلام وهو يقول كما قال تعالى(( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
يارب انا قادم اليك انا منطلق اليك لماذا لأرضيك فأرضى عني يا ارحم الراحمين
وهذا ابراهيم علية السلام يقول كما قال تعالى: (
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ"). الصافات
وهذا نبييا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الله ويقول ((
اللهم ارزقنى حبك، وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب، فاجعله فراغا لي فيما تحب))
الراوي: عبدالله بن يزيد الخطمي المحدث:
السيوطي - المصدر:
الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1469
خلاصة حكم المحدث:
حسن
امة الله:- كل إنسان يعاملكي ليربح منك ويكسب عليك أما الله يعاملك لتربحي أنت منه وتكسبي عليه فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف الى أضعاف كثيرة لأنه يحبك والسيئة عليك واحدة وهي أسرع شيء إلى المحو
دمعة واحدة تمحو الآف الخطايا وخطوة قصيرة في الطاعة تنسف أطنان الذنوب كيف لا وقد سمى نفسه الغفور .
سبحانه جل وعلا يشكر اليسير من العمل ويمحوا لكثير من الزلل لأنه يحبك أسمع إليه وهو يقول .
((إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 128
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
وقال جل وعلا كما في الحديث القدسي ((إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلَي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ))
الراوي: سلمان المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم: 10/200
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير زكريا بن نافع الأرسوقي والسري بن يحيى وكلاهما ثقة .
سبحانه ماذا يكسب منك ماذا سيربح عنك حاشاه هو الغني لا تنفعه طاعاتنا ولا تضره معاصينا هذا كله لإنه يحبك .
إذاً لماذا لا تحبينه وتجعلي حياتك كلها في رضاه .
لإنه يحبك "ينزل– تبارك وتعالى – كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ " الراوي: جبير بن مطعم المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 316/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح].
يا أختي الكريمة:- إليس لك إلى الله حاجة في أمر دنيا أو في أمر آخرة ؟
هل استغنيتي عن ربك ،
هل استكفيتي حاجتك منه
هل حللتي كل مشاكلك
هل تخلصتي من متاعبك
ردي علي وأجبيني ، ألا تشكي قسوة القلب ألا تعاني هجر القرآن إلا يسوؤكي حالكي مع الله إلا يواجهك ضيق عيش ،
أو عقوق ولد أو مرض أو وقوع في بلاء .
إذا هلمي إليه إن كان يواجهك شيء
ارفعي شكواكي، قدم نجواكي هنا في الثلث الأخير هنا فاتحة الأحزان وفاتحة الرضوان وجنات النعيم الدنيوي والكرم الألهي .
قفي مع الله وقولي
أنا العبد الذي كسـب الذنوبا وصـدته الأمـاني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزينـا علـى زلاتـه قلقـاً كئيبا
أنا العبد المسئ عصيت سـراً فمالي الآن لا أبـدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضـاع عمري فلم أرعَ الشـبيبة والمشـيبا
أنا العبـد الغـريق بُلجِّ بحـر أصيح لربمـا ألقـى مجيبـا
أنا العبد السـقيم من الخطايا وقـد أقبلت ألتمس الطبيبـا
أنـا الغدّار كم عاهدت عهداً وكنت على الوفاء به كذوبـا
فيا أسـفي على عمر تقضّـى ولـم أكسب به إلا الذنوبـا
ويا حزناه من حشري ونشري بيـوم يجعـل الولدان شـيبا
ويا خجـلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحـف العيوبا
ويا حـذراه مـن نـار تلظى إذا زفـرت أقلقـت القلوبـا
فيا من مدّ في كسـب الخطايا خطاه أما آن الأوان لأن تتوبـا
يتبع...