و هذه قصة أخرى ذكرها لي أحد الإخوة الثقات يقول ( صليت في أحد المساجد و كان في المسجد أفراد من جماعة التبليغ و عادة جماعة التبليغ أن يقوم أحدهم بعد الصلاة ليلقي كلمة و كانت الكلمة عندها على أحد الإخوة من أرض الكنانة فلما قام بعد الصلاة هذا الأخ المصري قال ( أنا مش عارف أأولكم إيه بس أنا كنت حمار زيكم و هداني ربي للجماعة دي و أنصحكم أنكم تخرجوا وياها ... )
و أتم كلامه و الناس في صمت مطبق من هول ما سمعوه .
======================
من غرائب الفهم للآيات ما حدث لي شخصيا حيث كنت أعتقد في طفولتي أن معنى قوله تعالى "يوم تبلى السرائر" أن معناه أن رعب الناس يوم القيامة سيجعلهم يتبولون على أنفسهم و يبلون السراير "الأسرة".
=====================
وفي إحدى البرامج سألت المذيعة أحد الناس ما هي الآية التي تتخذها منهجا في حياتك ؟
فقال "اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" فقالت "صدق الله العظيم"
======================
أحد الإخوة كان إذا سمع فائدة علمية أعجبته يقول مباشرة للقائل : ليهلك العلم ! .
مستدلا بحديث أبي بن كعب رضي الله عنه عندما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم :"يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، فضرب في صدري وقال : ليهنك العلم أبا المنذر " رواه مسلم .
فكان صاحبنا يظنها ليهلك العلم .
======================
أحد طلبة العلم صلى في إحدى المساجد فقام رجل من جماعة التبيلغ ليلقي ( بياناً ) - كما هو في اصطلاحهم - إبتسامة - فذكر التبليغي حديث ضعيف , فلما أنتهى جاء اليه أخونا هذا وقال له : الحديث الذي ذكرته أنت آنفاً ضعيف , فقال التبليغي : حديث النبي صلى الله عليه وسلم ضعيف ؟ يا ضعيف الإيمان ؟ ! !
====================
حدثنا أحد المشايخ قال : كنت أصحح أوراق اختبارات - لمادة الحديث - وكان هناك سؤالاً يقول :
ترجم لأبي هريرة رضي الله عنه ؟
فأجاب أحدهم : هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي .......... إلى أن قال : - وهنا الطآمة ليته أقتصر على ذكر اسمه - : .... حتى أنه من شدة طلبه للعلم رحل إلى الأندلس ! !
ملحوظة : الطالب جامعي في كلية الشريعة , والله المستعان .
================================================== ===========================
>>>>>>>> منقول على لسان شخص من اهل التقى والصلاح (احسبه كذلك ولا ازكيه ) في احد المنتديات ..
تحياتي..