الموضوع
:
توجيهات العلامة العثيمين في اختيار التفاسير
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
3
]
2010-12-13, 7:06 PM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709
غير متواجد
السؤال :
جزاكم الله خيرا ، كتب التفسير تحدثت فضيلة الشيخ عن تأويل بعض هذه الصفات ، طالب العلم الذي يريد أن يقرأ التفسير بماذا ترشدونه يا شيخ؟
الجواب :
[ أرشده إلى أن يتجنب جميع الكتب التي فيها التحريف ، ثم إذا ترعرع فيما بعد وأحب أن يطلع ويرى ما ابتلي به بعض الناس من التحريف فلا حرج ، أما في بداية الأمر فأخشى عليه الضلال إذا طالع الكتب التي فيها التحريف ، كتحريف استوى بمعنى استولى ، { وجاء ربك } بمعنى جاء أمر ربك ، و { بل يداه مبسوطتان } أي نعمتاه ، وما أشبه ذلك من التحريف الباطل ، هذا لا يمكن أن يقرأه المبتدئ ، لأنه يضل ويهلك.
ونحن نؤمن بأن الله يجيء نفسه ، لأن الله أضاف الفعل إلى نفسه ، { جاء ربك } وأنه استوى على عرشه حقا ، وبأن له يدين حقيقتين قال الله عز وجل : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ، فالأمر واضح ولله الحمد ، الأمر مثل الشمس في رابعة النهار ، لكني أقول من لم يجعل الله له نورا فما له من نور].
"نور على الدرب" شريط (372)وجه ب
السؤال :
هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانيه؟
الجواب :
[ القرآن الكريم مبارك ، كما قال الله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، فالإنسان مأجور على قراءته ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآناً مكلَّفاً بالعمل به بدون أن يفهم معناه ، فالإنسان لو أراد أن يتعلم الطب مثلاً ، ودرس كتب الطب ، فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يعرف معناها ، وتشرَح له ، بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها ، فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى ، الذي هو شفاء لما في الصدور ، وموعظة للناس أن يقرأه الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه ؟!
ولهذا كان الصحابة - رضي الله عنهم - لا يتجاوزن عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً ، فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن ، سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه ، وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، فإن لم يتيسر له عالم يُفهّمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة ،
مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما من التفاسير التي تعتني بالتفسير الأثري
المروي عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ].
(نور على الدرب) شريط(85) وجه أ.
[ ننصح جميع إخواننا المسلمين أن يعتنوا أولاً بكتاب الله عز وجل ، بفهمه والعناية بتفسيره ، وتلقي ذلك من العلماء الموثوقين في علمهم وأمانتهم ، ومن الكتب
كتب التفسير الموثوقة تفسير ابن كثير وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله
، وغيرها من التفاسير التي يوثق بمؤلفيها في عقيدتهم وعلمهم ، لأن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا لا يتجاوزون عشر آياتٍ من القرآن ، حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ، ولأن ارتباط الإنسان بكلام الله عز وجل ارتباطٌ بالله سبحانه وتعالى ، فإن القرآن كلام الله لفظه ومعناه ، ولأن الإنسان إذا كان لا يفهم القرآن إلا قراءةً فقط فهو أمي ، وإن كان يقرأ القرآن ! ، قال الله تعالى : (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) أي : إلا قراءة ، فوصفهم بأنهم أميون ، ولكن لا يعني ذلك ألا نهتم بقراءة القرآن ، لأن قراءة القرآن عبادة ، وقارئ القرآن له في كل حرفٍ عشر حسنات ، قارئ القرآن له في كل حرف عشر حسنات ، فهذا أول ما ينبغي للمسلم أن يبتدئ به ، وهو فهم كتاب الله عز وجل ؛ ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيبدأ بالكتب المختصرة مثل "عمدة الأحكام" ، لعبد الغني المقدسي ، فإنها أحاديث مختصرة من الصحيحين ، وغالب ما يحتاج إليه الإنسان من الأحكام موجودٌ فيه ، وكذلك الأربعون النووية للنووي -رحمه الله- وتتمتها لابن رجب -رحمه الله- ثم يرتقي إلى بلوغ المرام ، ثم إلى المنتقى ، وهكذا يبدأ شيئاً فشيئاً ، أما في كتب العقيدة فمن أحسن ما كُتب وأجمعه وأنفعه "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فإنها زبدة عقيدة أهل السنة والجماعة ، وأما في الفقه فمن أحسن الكتب المؤلفة "زاد المستقنع في اختصار المقنع" على المذهب الحنبلي] .
" نور على الدرب " شريط(183)وجه ب.
السؤال:
فضيلة الشيخ: ما هي الكتب التي يتدرج بها طالب العلم في التفسير من بداية أمره حتى يبلغ الذروة، وما رأيك في تفسير زبدة التفاسير هل هو مناسب للمبتدئ أم لا؟ وكذلك تفسير الجلالين وكذلك غيره؟
الجواب:
على كل حال ، فيما أرى أن من أسهل ما يكون على طالب العلم المبتدئ
هو تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي
؛ لأن كلماته واضحة، وأسلوبه يفهمه العامي وطالب العلم، وفيه فوائد في بعض الآيات لا تجدها في غيره، فهو خير كتاب فيما أرى يبتدئ به الإنسان في التفسير
. أما تفسير الجلالين فنعم مختصر، لكن تفسير الجلالين يحتاج إلى فحل من الرجال .. إلى عالم
؛ لأن فيه رموزاً لا يحلها إلا طالب علم قوي
، وأما زبدة التفاسير
فأنا ما قرأته ولا أدري من مؤلفه ].
(اللقاء الشهري).
[اعتنِ يا أخي بالقرآن الكريم .. تفهم معناه، إما من كتب التفسير المعتمدة الموثوق بمؤلفيها
كتفسير ابن كثير ، وتفسير القرطبي، وتفسير عبد الرحمن بن سعدي، وتفسير الشيخ أبو بكر الجزائري ، وتفسير الشوكاني، وغيرها من التفاسير الموثوق بها، وكذلك تفسير البغوي، طالعها، وانتفع بها،
وإذا أشكل عليك شيء فعندك العلماء والحمد لله، والاتصال بالعلماء الآن أسهل من ذي قبل...].
توقيع
اوصاف2010
استغفر
الله
,,استغفر
الله
الذي
لااله
الا هو
الحي
القيوم واتوب
اليه
اللهم يا
ذا
الوجه
الأ
كرم ,
والاسم
الأعظم
, والعطية
الجزلى
رب
ي اغفر
لي
واستجب دع
ائي
عاج
لا
اللهم أعني
على
ابتغاء مرض
اتك
اقتباس
اوصاف2010
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها اوصاف2010