عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 22  ]
قديم 2010-12-12, 5:12 PM
عائشهـ
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 85675
تاريخ التسجيل : 24 - 8 - 2009
عدد المشاركات : 3,410

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الحسيني

الله ابتلى الرسول صلى الله عليه وسلم مقابل ما غفر له من الذنوب المتقدمة والمتأخرة صلوات الله وسلامه عليه ، ليرفعه الله بها درجات عنده . ثم وفق الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ليكون عبداً شكوراً . فبلغ القمة في الصبر والشكر .

وما يصيب الطفل من المرض ونحوه إنما هو ابتلاء لوالديه بما كسبت أيدهما من الذنوب وليس للطفل لأنه لا ذنب عليه ، وما يكتبه الله للطفل من الحسنات في صحيفته فهو إكرام له ، فبذلك لا يخرج عن قاعدتنا .


ومن الخطأ الفادح الفهم الذي يؤدي إلى أن مغفرة الذنوب تعني سترها والتجاوز عنها فقط ، بل تعني أنها مغفرة يعقبها رفع الدرجات وتبديل السيئات إلى حسنات (كأن الذنب عمل صالح ، إكرام من الله له لأجل توبته) . وبهذا نفهم ما معنى أن تكون المصيبة رفعة للدرجة وفي نفس الوقت مغفرة للذنب.


وقبل كل شيء أحذر الجميع من شرح النصوص الشرعية بغير الرجوع إلى أهل العلم ، لأن التوقع والظن فيها حرام ويتحمل صاحبه إثمه ولو لم يقصد الإساءة .



أخي أبو عبد الله .. أولا أنا لم أفسر الايه وإنما تسآءلت فقط ..

ثآنيا .. تقول أن الطفل يصيبه الله بالمرض بما كسب والديه من ذنوب ..

وأنا أقول لك أنه "لآتزر وآزره وزر أخرى"

ومآ ذنب الطفل يعآني المرض والالم ,, لآن والديه أذنبوا ..

أعتقد أنك مخطئ ... ولكن هل من دليل يثبت مآتقوله ؟؟


توقيع عائشهـ

يآرب ياكريم ..
" اغفرلي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات "
{رب إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير}
**


26\9\1431
ميلآد يـوم لن يُمحى من الذآكرة