المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الحسيني
الله ابتلى الرسول صلى الله عليه وسلم مقابل ما غفر له من الذنوب المتقدمة والمتأخرة صلوات الله وسلامه عليه ، ليرفعه الله بها درجات عنده . ثم وفق الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ليكون عبداً شكوراً . فبلغ القمة في الصبر والشكر .
وما يصيب الطفل من المرض ونحوه إنما هو ابتلاء لوالديه بما كسبت أيدهما من الذنوب وليس للطفل لأنه لا ذنب عليه ، وما يكتبه الله للطفل من الحسنات في صحيفته فهو إكرام له ، فبذلك لا يخرج عن قاعدتنا .
ومن الخطأ الفادح الفهم الذي يؤدي إلى أن مغفرة الذنوب تعني سترها والتجاوز عنها فقط ، بل تعني أنها مغفرة يعقبها رفع الدرجات وتبديل السيئات إلى حسنات (كأن الذنب عمل صالح ، إكرام من الله له لأجل توبته) . وبهذا نفهم ما معنى أن تكون المصيبة رفعة للدرجة وفي نفس الوقت مغفرة للذنب.
وقبل كل شيء أحذر الجميع من شرح النصوص الشرعية بغير الرجوع إلى أهل العلم ، لأن التوقع والظن فيها حرام ويتحمل صاحبه إثمه ولو لم يقصد الإساءة .
|
ماشاء الله جزاك الله خيرا وزادك علما ..