أين مبادرتنا؟! (موضوع للنقاش)
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------
إلى متى ذلك اللين وما سموه خلقا حسنا ؟!
قد علمنا بالدعوة الواسعة من قبل أخيار الأمة إلى التمسك بالخلق الحسن واللين في الجدال ، ولكن ما بعد الجدال وإعراض المعرضين، هل ندعو المعترض بالحب الكبير مرة أخرى كي يحدثنا ولا يتجاهلنا في أمور أخرى وينصت إلينا؟! ألا يعتبر هذا خضوعا وإذلالا علينا ؟!
ثانياً ، لماذا نحن لا نبادر بعرض الدين والفكر الإسلامي المقدس المنزه من كل شائبة ؟! لماذا ننتظر أن يسألنا غير مسلم عن وجهة نظر إسلامية ثم نجيبه؟! لماذا لا نبادر بالمجد وله ؟!
ما أنا أراه فقط ، أن البعض (وربما الأغلب) اختلطت عليه المفاهيم الصحيحة في أمكنها الصحيحة ، فها هو يكاد يكون رضيعا جاهلا من شدة أفعاله وأقواله التي تتدعي البراءة العجيبة التي تزيد عن حدها . نحن نعلم أن الإسلام بريء من كل عيب ، ولكنه أيضا عاقل أحكم من البشر الناقصين، ألا ترون أن في ذلك التصرف البريء المشؤوم ذلا وغباءا ؟!
أرجو أن يلقى هذا الموضوع حفنة من الردود الطيبة المثرية.
وأرجو أيضا أن تعذروني ولا تنتظروا ردا مني ، فإن قضي القدر أنقطع عن المنتدى بعد يومين أو ثلاثة.
شكرا لكم
Childhood Purity
التعديل الأخير تم بواسطة childhood purity ; 2006-08-25 الساعة 11:20 AM.
توقيع childhood purity |
{يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً}
|
|