الى العلياء
أختاه كوني كأسماء التي صـبرت , وأم ياسر لما ضامها الجهل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمو , من علم الناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة , ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـذة , ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة , كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة , تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غايته , فـليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها , ومن إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنـا , وسـوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي , ولا يــغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به , وراجعي النفس إن الجرح يندمل
من اطلاعاتي