عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 18  ]
قديم 2006-08-23, 4:32 PM
geier139
عضو نشط
الصورة الرمزية geier139
رقم العضوية : 9499
تاريخ التسجيل : 15 - 9 - 2005
عدد المشاركات : 314

غير متواجد
 
افتراضي
ولنأخذ نماذج من هؤلاء المتسترين بالتشيع :

هشام بن الحكم ، وهشام هذا حديثه في الصحاح الثمانية وغيرها .

إن هشام تسبب في سجن الإمام الكاظم ، ومن ثم قتله ، ففي رجال الكشي

( إن هشام بن الحكم ضال مضل شارك في دم أبي الحسن عليه السلام ) ص 229 .

( قال هشام لأبي الحسن عليه السلام : أوصني ، قال : أوصيك أن تتقي الله في دمي ) رجال الكشي ص 226 .



وقد طلب منه أبو الحسن عليه السلام أن يمسك عن الكلام ، فأمسك شهراً ، ثم عاد فقال له أبو الحسن : ( يا هشام ، أيَسُرُكَ أَنْ تشترك في دم امرئٍ مسلم ؟ ) .

قال : لا .

قال : وكيف تشترك في دمي ؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح .

( فما سكت حتى كان من أمره ما كان صلى الله عليه ) رجال الكشي ص 231 .

أيمكن لرجل مخلص لأهل البيت أن يتسبب في قتل هذا الإمام عليه السلام ؟

اقرأ معي هذه النصوص :

عن محمد بن الفرج الرخجي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم ، وهشام بن سالم - الجواليقي - في الصورة .

فكتب : دع عنك حيرة الحيران ، واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان . أصول الكافي 1/105 ، بحار الأ نوار 3/ 288 ، الفصول المهمة ص 51 .

لقد زعم هشام بن الحكم أن الله جسم ، وزعم هشام بن سالم أن الله صورة . وعن إبراهيم بن محمد الخراز ، ومحمد بن الحسين قالا : دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة ، رجلاه في خضره ، وقلنا :

( إن هشام بن سالم ، وصاحب الطاق ، والميثمي يقولون : إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد ... إلخ ) أصول الكافي 1/ 101 ، بحار الأنوار 4/ 40 .

فهل يعقلُ أن الله تعالى في هيئة شاب في سن ثلاثين سنة ، وأنه أجوف إلى السرة ؟؟ إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود . فهذه آثار يهودية أُدْخِلَتْ إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك في مقتل الإمام الكاظم عليه السلام ، ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن إسماعيل صاحب كتاب الإمامة .

ولو نظرنا في كتبنا المعتبرة كالصحاح الثمانية وغيرها لوجدنا أحاديث هؤلاء في قائمة الصدارة .

زرارة بن أعين :

قال الشيخ الطوسي : ( إن زرارة من أُسرة نصرانية ، وإن جده « سنسن وقيل سبسن » كان راهباً نصرانياً ، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان ) الفهرست ص 104 وزرارة هو الذي قال : ( سألت أبا عبدالله عن التشهد ... إلى أن قال : فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت : لا يفلح أبداً ) [12] رجال الكشي ص 142 .

وقال زرارة أيضاً : ( والله لو حَدَّثْتُ بكل ما سمعتهُ من أبي عبدالله لانتَفَخَتْ ذكور الرجال على الخشب [13] رجال الشكي ص 123 .



عن ابن مسكان قال : سمعت زرارة يقول :

( رحم الله أبا جعفر ، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة ) .

فقلت له : وما حمل زرارة على هذا ؟

( قال : حمله على هذا أن أبا عبدالله أخرج مخازيه ) الكشي ص 131 .

ولهذا قال أبو عبدالله فيه : ( لعن الله زرارة ) ص 133 .

وقال أبو عبدالله عليه السلام أيضاً : اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة [14] لوسعها آل أعين بن سنسن ص 133 .

وقال أبو عبدالله : لعن الله بريداً ، لعن الله زرارة ص 134 .

وقال أيضاً : لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله ص 134 ، وقال أبو عبدالله أيضاً : هذا زرارة بن أعين ، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز : { وَقَدِمْنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً } ( الفرقان: 23 ) رجال الكشي ص 136 .

وقال : إن قوماً يُعارون الإيمان عارية ، ثم يُسْلَبُونَه ، فيقال لهم يوم القيامة « المعارون » ، أما إن زرارة بن أعين منهم ص 141 ، وقال أيضاً : إن مرض فلا تَعُدْهُ وإن مات فلا تَشْهَدْ جنازته .



فقيل له : زرارة ؟ متعجباً ، قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال : إن الله ثالث ثلاثة ، إن الله قد نكس زرارة ، وقال : إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي [15] ص 138 .

قلت : فإذا كان زرارة من أسرة نصرانية ، وكان قد شك في إمامة أبي عبدالله ، وهو الذي قال بأنه ضرط في لحية أبي عبدالله ، وقال عنه لا يفلح أبداً ، فما الذي نتوقع أن يقدمه لدين الإسلام ؟؟ .

إن صحاحنا طافحة بأحاديث زرارة ، وهو في مركز الصدارة بين الرواة ، وهو الذي كذب على أهل البيت ، وأدخل في الإسلام بدعاً ما أدخل مثلها أحد كما قال أبو عبدالله ، ومن راجع صحاحنا وجد مصداق هذا الكلام ، ومثله بريد حتى أن أبا عبدالله عليه السلام لعنهما .

أبو بصير ليث بن البختري :

أبو بصير هذا تَجَرّأ على أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام عندما سُئِلَ عليه السلام عن رجل تزوج امرأة لها زوج ، ولم يعلم .

قال أبو الحسن عليه السلام : ( تُرْجَمُ المرأة ، وليس على الرجل شيء إذا لم يعلم ) .... فضرب أبو بصير المرادي على صدره يحكها وقال : أظن صاحبنا ما تكامل علمه . رجال الكشي ص 154 .



أي أنه يتهم الكاظم عليه السلام بقلة العلم !!

ومرة تذاكر ابن أبي اليعفور وأبو بصير في أمر الدنيا ، فقال أبو بصير :

أما إن صاحبكم لو ظفر بها لاستأثر بها ، فأغفى - أبو بصير - فجاء كلب يريد أن يشغر [16] عليه ، فقام حماد بن عثمان ليطرده فقال له ابن أبي يعفور : دعه ، فجاءه حتى شغر في أذنيه . ص 154 رجال الكشي .

أي أنه يتهم أبا عبدالله بالركون إلى الدنيا وحب الاستِـئْثَاِر بها ، فعاقبه الله تعالى بأن أرسل كلباً فبال بأذنيه جزاءً له على ما قال في أبَي عبدالله .

وعن حماد الناب قال : جلس أبو بصير على باب أبيِ عبدالله عليه السلام ليطلب الإذن ، فلم يُؤْذَنْ له ، فقال : لو كان معنا طبق لأَذِنَ ، قال فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير ، فقال - أبو بصير - أفُ أفُ ما هذَا [17] ؟ .

فقال له جليسه : هذا كلب شغر في وجهك رجال الكشي ص 155 .

أي أنه يتهم أبا عبدالله عليه السلام بحب الثريد والطعام اللذيذ بحيث لا يأذن لأحد بالدخول عليه إلا إذا كان معه طبق طعام ، لكن الله تعالى عاقبه أيضاً فأرسل كلباً فبال في وجهه عقاباً له على ما قاله في أبي عبدالله عليه السلام .

ولا يكن أبو بصير موثوقاً في أخلاقه ، ولهذا قال شاهداً على نفسه بذلك : كنتُ أقرِئُ امرأةً كنت أُعلمها القرآن ، فمازَحْتُها بِشَيء !!

قال : فَقَدِمَتْ على أبي جعفر عليه السلام - أي تَشْتَكِيه - قال : فقال لي أبو جعفر : يا أبا بصير أي شيء قلتُ للمرأة ؟

قال : قلتُ بيدي هكذا ، وغَطَّى وجهه !!

قال : فقال أبو جعفر : لا تعودن عليها رجال الكشي ص 154 .

أي أن أبا بصير مد يده ليلمس شيئاً من جسدها بغرض المداعبة ( !! ) والممازحة ، مع أنه كان يُقْرِؤُها القرآن !!!

وكان أبو بصير مخلطاً :

فعن محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن عن أبي بصير فقال :

أبو بصير كان يُكنى أبا محمد وكان مولى لبني أسد ، وكان مكفوفاً .

فسألته هل يُتَّهَمُ بالغُلُوُّ ؟ فقال : أَما الغُلُوُّ فلا ، لم يكن يُتهَم ، ولكن كان مخلطاً . رجال الكشي ص 154 .

قلت : أحاديثه في الصحاح كثيرة جداً ، وفيها عجب عجاب ، فإذا كان مخلطاً فماذا أدخل في الدين من تخليط ؟!!

إن أحاديثه فيها عجب عجاب أليست هي من تخليطه ؟؟!!

علماء طبرستان :

لقد ظهر في طبرستان جماعة تظاهروا بالعلم ، وهم ممن اندسوا في التشيع لغرض الفساد والإفساد . من المعلوم أن الإنسان تشهد عليه آثاره ، فإن كانت آثاره حسنة فهذا دليل حسن سلوكه وخُلُقِه واعتقاده وسلامة سَريرَته ، والعكس بالعكس فإن الآثار السيئة تدل على سوء من خَلَّفَها سواء في سلوكه أو في خلقه أو اعتقادِه وتدل على فساد سريرته .



إن بعض علماء طبرستان تركوا مخلفات تثير الشكوك حول شخصياتهم ، وَلْنَأخذْ ثلاثة من أشهر مَن خرج من طبرستان :

ا - الميرزا حسين بن تقي النوري الطبرسي مؤلف كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) جمع فيه أكثر من ألفي رواية من كتب الشيعة ليثبت بها تحريف القرآن الكريم . وجمع أقوال الفقهاء والمجتهدين ، وكتابه وصمة عارٍ في جبين كل شيعي .

إن اليهود والنصارى يقولون بأن القرآن مُحَرَّفٌ ، فما الفرق بين كلام الطبرسي وبين كلام اليهود والنصاري ؟ . وهل هناك مسلم صادق في إسلامه يشهد على الكتاب الذي أنزله الله تعالى وَتَكَفلَ بحفظه ، يشهد عليه بالتحريف والتزوير والتبديل ؟؟ . !!

2 - أحمد بن علي بن أبي طالب ([18]) الطبرسي صاحب كتاب ( الاحتجاج ) .

أورد في كتابه روايات مُصَرِّحَة بتحريف القرآن ، وأورد أيضاً روايات زعم فيها أن العلاقة بين أمير المؤمنين والصحابة كانت سيئة جداً ، وهذه الروايات هي التي تتسبب في تمزيق وحدة المسلمين ، وكل من يقرأ هذا الكتاب يجد أن مؤلفه لم يكن سليم النية .

3 - فضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيان في تفسير القرآن ، ذلك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل المُتَكَلَّف ، والتفسير الجاف الخالف



لأبسط قواعد التفسير .

إن منطقة طبرستان والمناطق المجاورة لها مليئة بيهود الخزر ، وهؤلاء الطبرسيون هم من يهود الخزر المتسترين بالإسلام ، فمؤلفاتهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الإسلام بحيث لو قارنا بين ( فصل الخطاب ) وبين مؤلفات المستشرقين الطاعنة بدين الإسلام لرأينا ( فصل الخطاب ) أشد طعناً بالإسلام من مؤلفات أولئك المستشرقين . وهكذا مؤلفات الآخرين .

توفي أحد السادة المدرسين في الحوزة النجفية ، فغسلتُ جثمانَه مُبْتَغياً بذلك وجهَ الله ، وساعدني في غسله بعض أولاده ، فاكتشفت أثناء الغسلَ أن الفقيد الراحل غير مختون !! ولا أستطيع الآن أن أذكر اسم هذا ( الفقيد ) لأن أولاده يَعرفون من الذي غسل أباهم ، فإذا ذكرته عرفوني ، وعرفوا بالتالي أني مؤلف هذا الكتاب ، واكتُشِفَ أمري ، ويحصل ما لا تُحْمَدُ عقباه .