عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2006-08-23, 4:18 PM
geier139
عضو نشط
الصورة الرمزية geier139
رقم العضوية : 9499
تاريخ التسجيل : 15 - 9 - 2005
عدد المشاركات : 314

غير متواجد
 
افتراضي
هذه الرواية تفيدنا بما يأتي :

ا - الحمار يتكلم !

2 - الحمار يخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله فداك أبي وأمي ! مع أن المسلمين هم الذين يفدون رسول الله صلوات الله عليه بآبائهم وأمهاتهم لا الحمير .

3 - الحمارِ يقول : ( حدثني أبي عن جدي إلى جده الرابع ) مع أن بين نوح ومحمد أُلُوفاً من السنين ، بينما يقول الحمار أن جده الرابع كان مع نوح في السفينة . كنا نقرأ أصول الكافي مرة مع بعض طلبة الحوزة في النجف على الإمام الخوئي ، فرد الإمام الخوئي قائلاً :

انظروا إلى هذه المعجزة ، نوح سلام الله عليه يخبر بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبنبوته قبل ولادته بألوف السنين .

بقيت كلمات الإمام الخوئي تتردد في مسمعي مدة وأنا أقول في نفسي :

كيف يمكن أن تكون هذه معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآله : بأبي أنت وأمي ؟! وكيف يمكن لأمير المؤمنين سلام الله عليه أن ينقل مثل هذه الرواية ؟!

لكني سكت كما سكت غيري من السامعين .

ونقل الصدوِق عنِ الرضا عليه السلامِ في قوله تعالىِ : { وَإِذْ تَقُولُ للذي أنْعَمَ اللَّه عَلَيْه وأَنْعَمْت عَلَيْه أَمْسكْ عَلَيْكَ زوْجكَ وَاتَّقِ اللًه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكً مَا اللُّهُ مبْدِيهِ } ( الأحزاب/37 ) قاَل الرضا مفسراً هذه الآية :

( إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده ، فرأى امرأته زينب تغتسل ، فقال لها : سبحان الذي خلقك ) عيون أخبار الرضا ص 113 .

فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ، ويشتهيها ، ويعجب بها ، ثم يقول لها سبحان الذي خَلقك ؟! أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله ؟!

وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلستُ بَيَنه وبين عائشة ، فقالت عائشة : ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله ؟ فقال : مه يا عائشة ) البرهان في تفسير القرآن 4/225 .

وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً ، فأشار إليه رسول الله : ههنا - يعني خلفه - وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء : فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة ، فقالت وهي غاضبة : ( ما وجدتَ لإسْتِكَ - دُبُرَكَ أو مُؤَخِرَتِكَ - مَوْضعاً غير حجري ؟ فغضبَ رسولُ الله ، وقال : يَا حُميراء ، لا تؤذيني في أخي ) كَتاب سليَم بن قيس ص 179 .

وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال :

( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس له خادم غيري ، وكان معه لحاف ليس له غيره ، ومعه عائشة ، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) بحار الأنوار 40/ 2 .

هل يرضى رسول الله أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته ؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يُعْتَبَرُ من المحارم ؟ ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه ؟! قال السيد علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة : ( إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يَدْخُلَ فَرْجُه النار ، لأنه وَطِئَ بعضَ المشركات ) يريد بذلك زواجه من عائشة وحفصة ، وهذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه لو كان فَرْجُ رسولِ الله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحدٌ أبداً .

أكتَفي بهذه الروايات الست المتعلقة برسول الله صلوات الله عليه لأنتقلَ الى غيرها فقد أوردوا روايات في أمير المَؤمنين عليه السلام هذه بعضها :

أ - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ، فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، فقام علي فنظر بين فخذيها ، فاتَّهَمَها ) بحار الأنوار 4/303 .

ونحن نتساءل : هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية ؟ وهل يُعْقَلُ أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر ؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحبَّ أهل البيت ؟

2 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر ، فقالت : هذا قاتِل الأحِبَّةِ ، فنظر إليها ، وقال لها :

( يا سلفع ، يا جريئة ، يا بذية ، يا مذكرة ، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء ، يا التي على هَنِهَا شيء بَيِّنٌ مُدلِيَ ) البحار 41/293 .

فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذيء ؟ هل يخاطب امرأة بقوله يا التي على هنها شيء بين مدلي ؟ وهل ينقل الصادق عليه السلام مثل هذا الكلام الباطل ؟ لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقمنا الدنيا ولم نُقعدها ، ولفضحناهم شرّ فضيحة ، ولكنها في كتبنا نحن الشيعة !

3 - في الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام :

( يا ابن أبي طالب ، ما اشتملت شيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ) .



4 - روى الطبرسي في الاحتجاج أيضاً كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين عليه السلام والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر ، ثم نادى بقوله : ابن أُم ، إن القوم استضعفوني وكادوا يَقْتُلونَنِي ! ونحن نسأل يا ترى أكان أمير المؤمنين جباناً إلى هذا الحد ؟

وانظر وصفهم لأمير المؤمنين عليه السلام إذ قالت فاطمة عنه :

( إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن ، طويل الذراعين ، ضخم الكراديس ، أنزع ، عظيم العينين ، لمنكبه مشاشاً كمشاش البعير ضاحك السن ، لا مال له ) تفسير القمي 2/336 .

أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة ، فرفعني فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً ، أصلع ، ناتئ الجبهة ، عريض ما بين المنكبين في عينه اطرغشاش ( يعني لين في عينه ) مقاتل الطالبين .

فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟