الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
أرسل لي محرر شعبي في إحدى المجلات رؤيا رآها على شكل أبيات شعرية، ويقول فيها:
يابو سعود البارحة تالي الليل============= حلمت حلم يا العصيمي مصيبة
البرق يبرق بس مابه مخاييل=============== وصوت الرعد ذيب تزايد قنيبه
والأرض رويانه وتمشي كما السيل============ والناس تمشي ما تحسب لمصيبة
ومريت لي وادٍ خلي من الزيل============ مابه خضار ولا يروي قليبه
وحلال خلق الله ضمايا جهاجيل===========هزيل ما يروي عياله حليبه
ومشيت ما يقرب مع الأرض بالميل=========تسعين ميل وكل ميل بجديبة
ولقيت لي ناس عراة مهابيل============والأرض عند الناس ذولا خصيبة
واقمت فالديرة حوالي مية ليل==========لين ان راسي لاح يالقرم شيبة
وصحيت من نومي وانا آحط وآشيل======سؤال حيرني ومثلك يجيبه
حلمك ترا واضح ولا فيه تفصيل=======والله ترا ما فيه شك وريبة
يامن دخلت بكار من غير تحصيل======أبعد عن الداب وتجنب شعيبه
سوق ترا مافيه يا كود تطبيل========بيشة على الكهرب وصدق وطيبة
بترولنا ياخوي يمشي كما السيل===== والديرة بخير وعز وهيبة
سوقك يبي يآخذ من الحط والشيل=====مدة ثلاث شهور مشقوق جيبه
لكن تبي تفرح وتسمع تهاليل========من بعدها والله عليم بغيبه