أهلاً بكِ أختي الإبتسام .. وكذلك أختي هنـــد ..
والقصيدة حقيقة أول مرة أقرأها وأعجبتني ..
ونتيجة لما تفضلت به أختي هنــد وتشكر على غيرتها بحثنا عن شاعر الأبيات ولمن أرسلت له ..
ووجد أنه من الأئمة الصالحين المرابطين والمجاهدين في سبيل الله وأثناء ذلك بعث إلى صديقه الفضيل بن عياض يقول له :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا .......... لعلمت أنك بالعبادة تلعب
أي الحرم المكي والحرم المدني وليس بمعنى عابد لهما وإنما لطول مكوثه وتعبده لله عندهما
ولو رأيت كيف تضرب رءوسنا في سبيل الله، ودماؤنا تسيل في سبيل الله، وأنت تظن أن العبادة فقط محصورة في هذه الركعات أو التسبيحات والدين الإسلامي دين حياة، ودين جهاد، ودين كلمة، ودين دعوة، في المسجد، وفي المحراب، وعلى المنبر، وفي الساحة، ومقابلة العدو في كل مكان...
وإذا كنت تبكي في الليل، فنحن دماؤنا تسيل علينا من نحورنا من الضرب في سبيل الله، والدم أغلى من الدمع ..
وإلى ما إلى ذلك ..
شكراً لكما ..
..