عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2010-12-09, 8:06 PM
الواجهة الفضية
عضو جديد
رقم العضوية : 135771
تاريخ التسجيل : 8 - 12 - 2010
عدد المشاركات : 90

غير متواجد
 
افتراضي
القصّة الحادية عشرة
سأقول لكم نصيحتي لواحدة من صديقاتي فاتها قطار الزّواج
أعطيتها الأدعية الموجودة في عالمنا عالم حواء، وقلت لها تحري أوقات الإجابة، وابتعدي عن كل الملهيات، وأفضل مكان السّطح، فهو بعيد عن الملهيات والصّور والأشياء الّتي تطرد الملائكة، وادعي بهذه الأدعية من قلبك، وخصوصًا قبل أذان المغرب بربع ساعة وأحسني الظّنَّ بالله عزوجل وأنه لا يُخيب دعوة راجية، وأكثري من الاستغفار طول يومك وحاولي إن قدرتِ تقرأين سورة البقرة كل ليلة وتدعين بالّذي تتمنينه بعدها. والله ثم والله أنك سترين ماتمنيتيه وإن الله لن يردك

وصديقتي أخذت بنصيحتي عن قناعة. وعملت الّذي قلته لها وكلها أمل برب العالمين أنه لا يردها.
اقسم بالله العظيم ما هي إلا أسبوعين إلا وهي مخطوبة لشاب من خيرة الشّباب وبعد أسبوعين ثانية تم عقد زواجها عليه والآن هي متزوجة، وإلى الآن لم تترك الاستغفار. وصار لها 9 شهور متزوجة تقول كل يوم صرت استغفر وأحمد الله واشكره على النّعمة الّتي أنا فيها ومنعت زوجي من شراء التّلفزيون، ومع الدّعاء والاستغفار صار التزم زوجها وأصبح لا يترك قيام الليل مع إنه في البداية يقوم بفروضه فقط ...لا تتهاونون يا بنات بالاستغفار.



القصّة الثّانية عشرة
تقول إحدى الأخوات، كان معي زميلة تحكي لنا ونحن البنات أيام الكلية قصص رائعة مفيدة الله يذكرها بالخير .
المهم لا أطيل عليكم حبيباتي ..
تقول فيه واحدة من قريباتها كانت تعاني من عدم الإنجاب لسنوات عديدة والبنت هذه لا تعمل رغم أنها متخرجة من كلية التّربية الأدبية. المهم ظلت فترة تحاول في الإنجاب أو حتى وظيفة تُسليها وتحمل عنها هم التّفكير في الأطفال، وكان هم زوجها رغم هذه السنوات العديدة ألا تحمل ببنت لان جماعتهم باقي عندهم فكرة الولد ولا البنت .
وبعد الضّيق من المراجعات في العيادة، قابلت بنت ملتزمة حافظة لكتاب الله كما قالت فسألتها البنت مالك حزينة ومكتئبة لا يكون احد أولادكِ تعبان؟! فصاحبتنا سقطت دمعتها وقالت: يا حسرة ما في البيت إلا دمى لكل واحد له اسم فعندي خالد ومحمد وصالح بإسم أبي ونورة بإسم أمي. قالت وحدِّي الله يا أختي، أنا اليوم لا أريد أن أرى أحدًا متضايقًا، لأنني اليوم أتممت تسميع أجزاء القرآن على المعلمة، وأنا سعيدة وأريد أن أراك سعيدة، فأحكي لي ما أهمَّك، يمكن أقدر أساعدك. فحكت لها البنت السّالِفة قصتها وكيف إن زوجها يعاملها بطريقة سيئة لأجل الإنجاب ويهددها بالأخرى والبنت تحبه وتتمنى الموت على أن تفقده.
المهم قالت الملتزمة (وكلنا إن شاء ربي ملتزمات بطاعته ولا نزكي أنفسنا) ؟الزمي الاستغفار وان لم يتبدل حالك
إن شاء ربي فلا تسميني فلانة .
سبحان الله بعد فترة حملت البنت وفي نفس الشّهر نزل تعيينها في منطقة النماص في الجنوب وبعد تسعة اشهر بشرها الدكتور بمولود أسمته (عبد الله ) وبعد النّفاس فقط بأشهر قليلة حملت وكانت نهاية مانقلته زميلتنا عنها
أعطاها الله الولد، والوظيفة والجو الرائع الممطر في منطقة النماص.
سبحان الله قلت وقولك الحق.



القصّة الثّالثة عشرة
هذه قصّة حقيقية حصلت في الإجازة الصّيفية. واحدة من صديقات أمي ضعيفة ليس عندها أطفال وزوجها كبير في السّنّ ومريض. وحالتهم المادية سيئة وعلاج زوجها في الأسبوع 100ريال
وليس عندهم مصدر دخل، معتمدين على النّاس وصدقاتهم، المهم في الإجازة كلّ الّذين يعرفونها
ويعطوها سافروا طبعًا من ضمنهم الوالدة الله يحفظها...
تقول صديقة أمي وصلت مرحلة، لا يوجد في بيتنا إلا الماء فقط ...وزوجها منذ أسبوع لم يأخذ علاجه، وأصبح بين الموت والحياة وصار يستفرغ (الله يكرمكم) دمًا...تقول جلست استغفر واستغفر تقريبًا استغفرت 1500 مرة وكبرت لأصلي، إلا وبطفل يطرق الباب واسمعه يقول خالة خالة، تقول كملت صلاتي وبعدها فتحت الباب فلم أجد أحدًا..رجعت أصلي وأدعو
فسمعتُ امرأةً تطرق الباب وتقول هل هذا بيت فلان؟ تقول فجئتُ بسرعة وفتحت الباب، وقلت لها نعم هذا بيت فلان. تقول
رمت عليَّ ظرفًا وأغلقت الباب بدون أن تتكلم، تقول لما فتحت الظّرف وجدت فيه 1500 ريال...تقول لا تتخيلوا فرحتي عرفت أن الله لا ينسى عبيده وإن هذا أثر استغفاري، فقد أرسل رزقي ورزق زوجي المريض.



القصّة الرّابعة عشرة
كنت وأنا ادرس في التّحفيظ أرى امرأة مغربية كبيرة في السّنّ قليلاً، ومعها بنت صغيرة جميلة وكنت دائمًا أنظر إلى البنت وأحاول اضحك معها لأنها تعجبني (الله يخليها لأمها).
المهم لاحظت الأم أنني أحب ابنتها، فأصبحت تسلم عليَّ كلما رأتني وتحاول تتكلم معي، وقالت لي مرة هل أنتِ متزوجة قلت لها: لا لأن وقتها كنت لم أتزوج بعد. قالت هل تعرفين قصّة ابنتي هذه؟ قلت: لا، قالت إني لا أنجب بسهولة لازم علاج وليس عندي غير بنت وولدين وكلهم في المدارس وكنت أريد أن أنجب طفلاً قبل أن أكبر في السّنّ، فلجأت إلى الاستغفار فكنت استغفر500 مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم شعرتُ كأنني أتوحم فذهبت وحللت وتفاجأت أني حامل بالبنت الّتي معي وقالت إذا كنت تريدين الزّواج، اعملي مثلي، وسترين النّتيجة. وفعلا طبقت الّذي قالته لي، وبعد كم شهر إلا وأنا مخطوبة من شاب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله أنا سعيدة جدًا معه، وقد أنجبت منه بنتًا، والله يُديم علينا نعمته. آآآمين

منقول ........