عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2010-12-09, 11:21 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
القصة الرابعة: كنت في زيارة لأحد الأقارب بالمستشفى وأنا داخل وجدت رجل كبير يشرب الدخان فابتسمت له وسلمت عليه وقلت له تسمح لي بسؤال يا والد ؟
قال : تفضل .
قلت له : هل الله يستأهل أن نعصيه ؟
قال : لا والله ما يستأهل يا ولدي.
قلت : يا والد والله إني احبك في الله وما نصحتك في شرب الدخان إلا أريد لك الخير .
قال : أدري والله , ثم قال أعاهد الله في هذا اليوم أن لا يدخل الدخان في فمي ثم كسر بكت الدخان أمامي ووضعه تحته , وقال عسى الله أن يتوب علي ثم سلمت عليه ووادعته.

القصة الخامسة: ذهبت مع أحد الزملاء لكي نلقي كلمات ونوزع أشرطه للشباب الذين يجلسون في المخططات على الأرصفة فجلسنا مع أحد الشباب وكان معه عود ويغني ثم بعد ما رآنا وضعه في السيارة خجلاً منا , فستأذناه بالجلوس معه فرحب بنا ثم ذكرنا له فضل التوبة والرجوع إلى الله والسعادة الحقيقية فقال لنا : والله العظيم إن حضوركم فيه خير تصدق إني قبل أسبوع طلبت من أحد الشباب يشتري لي عود جديد والآن أعلنها توبة و أوعدكم إني سأكسر العود هذه الليلة وسوف أتصل بصديقي وأخبره أن لا يشتري لي العود وإني تركت هذا الحرام لأجل رضا ربي علي وأن يرحمني برحمته ويدخلني في جنته .

القصة السادسة: أحد الشباب قابلته في أحد المخططات وهو رافع صوت الأغاني فدعونا الله عز وجل له بالهداية ثم في طريقي أنا وزميلي إلى البيت لحقنا هذا الشاب بسيارته وأوقفنا وأخذ رقم جوالي وبعد شهر تقريباً أرسل لي رسالة على الجوال بعد صلاة الفجر يقول فيها : والله أني أفكر في الانتحار أرجو أن تقف معي أو تشوف حل في وضعي , ثم اتصلت به قال : أنا في ضيق ما يعلم به غير الله كل مايدور في راسك جربته من دخان من مخدرات من بنات من معاكسات من سفريات والله ما شعرت بالسعادة بل يزداد الضيق والطفش في قلبي وكل شي متوفر لدي.

فقلت له : دعنا نتقابل فتواعدنا وقابلته ومعي أحد الزملاء فجلسنا معه في المسجد وذكرناه بفضل التوبة وطريق السعادة بالرجوع إلى الله فماذا جرى بحاله في هذه الليلة ؟
ذهب إلى مكة وأخذ عمره من تلك الليلة يقول أقسمت بالله في الحرم أمام الكعبة أن لا أعود لهذه الأمور وأن أفتح صفحه جديدة في حياتي وكأني مولود جديد وأنا تائب إلى الله عز وجل .
وأبشركم وهو الآن يدعو إلى الله في ذالك المخطط الذي قابلته فيه ويوزع أشرطه و مطويات وتغير حاله وأعفى لحيته وقصر ثوبه وسبحان من يغير الحال من حال إلى حال .

الفوائد من هذه القصص :
1- الناس فيها خير ولكن تحتاج من يذكرهم ويعينهم على طريق الخير.
2- التواصل مع أصحاب المحلات التي فيها منكر والاتصال بهم بالأسلوب الحسن والكلام الطيب.
3- الدعاء لمن وجت لديه منكر أن يهديه الله إلى الإقلاع عن ذلك المنكر.
4- أحمد الله دوماً وأبداً على نعم الله عليك وتذكر أن الله تواب رحيم وغفور شكور .
5- اجعل لك بصمة في هذه الحياة وتذكر فضل الدعوة إلى الله وأنها سنة الأنبياء والصالحين


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟