|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي متفائله..
كلنا نريد أن نرفــه عن أنفسنا لكـــن بحدود الشرع أليس كذلك؟؟..
فكثرت في الأواني الأخيــــرة النكـــت التي يـــكون فيـــها كــذب..
وأكثر العلمــاء قالوا بأن النكت التي يكون فيها كذب *لاتجـــوز*..ومنهـــم شيخنــا ابن باز رحمه الله..
وهذه فتوى نقلتها لكم من كتاب( الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام)..
وهذا نص الفتوى..
السؤال:
ماحكم ( النكت) في ديننا الإسلامي, وهل هي من لهو الحديث, علماً بأنها ليست إستهزاء بالدين..أفتونا مأجورين؟
الجواب:
التفكة في الكلام والتنكيت إذا كــان بحق وصدق فلا بأس به, ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك, وقد كــان النبي صلى الله عليه وسلم, يمــزح ولا يقول إلا حقــاًصلى الله عليه وسلم,
أمـــا ماكان بالكــذب فلا يجـــوزلقول النبي صلى الله عليه وسلم( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم, ويل له, ثم ويل له)..والله ولي التوفيق
فانتبهي غاليتي تاخذين ذنب هالنكت وذنب كل من دخل موضوعك..ربي يوفقني وياك لكل خير
|