عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2006-08-20, 3:12 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
لا عادها الله من تنورة ضيقة!
ف.م تتذكر يومها فتقول:
كنت أرتدي تنورة ضيقة وقد نصحتني أمي ألا أرتديها لكني أصررت على ذلك وحين دخلت وجلست سمعت صوتاً تشششششششش.. يا إلهي لقد تمزقت التنورة من الخلف!! ماذا أفعل؟!
جلست والعرق يتصبب مني من شدة الخجل والخوف.. فكيف سأقوم..؟ وبقي خطيبي جالساً.. (مستانس شوراه؟).. وأبي ينظر لي بغضب ويشير إلي بأن أقوم (يهز رأسه نحو الباب) لكن أنا خلاص التصقت بالكرسي لم أعد أستطيع الحركة فلو قمت ستظهر ملابسي الداخلية على طول..!!
وبقيت جالسة ورأسي في الأرض وكأني لا أدري عن أبي أبداً، حتى غضب وقال للخاطب بطريقة لبقة أن الزيارة انتهت حياك الله.. فخرج وأنا في الغرفة.. ثم فششششششششششششش طيران لغرفتي قبل أن يراني أبي ويؤدبني.. ولا عادها الله من تنورة ضيقة!

شووووف شعرها.

وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال "لماذا تغطين شعرك؟!" وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها "شف شعرها وش زينة"..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!


بين الجرأة والحياء
من الجميل أن تتسم الفتاة بالحياء لكن بشكل لا يحول بينها وبين أخذ حقوقها التي شرعها الله لها. فكل شيء له حدود وما أجمل الوسط في كل الأمور.
وأثناء الرؤية للفتاة الحق في الجلوس ورؤية الخاطب والتحدث معه لكن في نفس الوقت من المهم أن تحافظ على غلالة الحياء الجميلة على محياها فلا تفعل كما تفعل البعض من الجلوس في مكان قريب منه جداً، أو التوسع في الحديث والضحك.
فالفتاة يجب أن تشعر بشيء من الحياء لرؤيتها رجلاً أجنبياً لأول مرة في حياتها لكن في نفس الوقت تكون متماسكة ومتزنة في حديثها وجلوسها.


قومي "خذي لفة" .
أما نورة ع. فتحكي عن "لقافة" جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم "الشوفة" كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة "خذي لفة" علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني! هداك الله يا جدي..

الاسم الكريم.
مها ص:
دخلت وسلمت بصوت منخفض وجلست، وأراد الخاطب أن يسمع صوتي فسألني (وليته لم يسأل): "ما تعرفنا الاسم الكريم؟؟".. ذهلت وغضبت في نفس الوقت.. كيف يتقدم لفتاة لا يعرف اسمها!
لكن الوالد بحنكته قال لي: " ردي عليه يا بنيتي ".. رددت عليه وأنا غير راضية وخرجت فوراً..... لكنه كان جالس ينتظر أن أرجع مرة أخرى..!


تأكدوا أولاً.. أرجوكم.

تحكي أم علي هذه القصة والدموع تترقرق في عينيها:
أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة على الخاطب نهائياً..
فقد خطبني شاب، ووافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقاً رقيقاً وكان حديثه عذب وجذاب جداً، كان كل ما فيه يجذب النظر فهو وسيم أنيق واثق وابتسامته لا تفارق محياه.. وقد تعلقت به جداً..
وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا اختلافاً في طبقات النسب بيننا منعت إتمام الزواج.
وقد صدمت بذلك جداً بل كدت أنهار لولا أني حاولت أن أبدي تماسكي أمام أهلي.
وحتى هو حاول جاهداً إنقاذ الزواج دون جدوى، بل أخبر أخي بصراحة أنه قد تعلق بي ولا يريد التفريط بي مهما حصل لكن أهلي أصروا على موقفهم.
وبعد سنوات معدودة.. خطبت لوالد أبنائي وتزوجته، لكني لم أشعر بالحب تجاهه لأن قلبي لا يزال معلقاً بذلك الشاب بصراحة.
أنا أخاف الله ولا أفكر بالتواصل معه.. لكني لا أستطيع منع قلبي عن التعلق به مهما حاولت أسأل الله أن يعينني على نسيانه.

76% من الشباب يريدون رؤية الفتاة قبل الزواج

في استبيان أجريناه على الشباب حول ما إذا كانوا يفضلون رؤية المخطوبة قبل الزواج كانت النتائج كالتالي:
77.5% أجابوا بـ ''نعم من الضروري رؤيتها قبل الزواج''..
والبقية 22.5% أجابوا بـ ''لا'' وذلك بسبب العادات والتقاليد أو أنهم يكتفون بوصف الأهل.. (يبدوا أن هؤلاء يخشون أن ترفضهم الفتاة!)..

ويبدو أن الفتيات أكثر ثقة بأنفسهن حيث أصرت 88.5% من الفتيات على الرؤية الشرعية،
بينما رفضت 11.5% فقط من الفتيات الرؤية بسبب العادات والتقاليد، أو بحجة أن شباب هذه الأيام تقل لديهم الجدية فهي تخشى أن يراها لمجرد الرؤية.


ينبغي للخاطب أن يكثر النظر إلى مخطوبته حتى يتيقن من اطمئنانه إليها

وعند لقائنا بالشيخ/ أيمن بن سعود العنقري المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سألناه عن بعض الأحكام المتعلقة بالنظر إلى المخطوبة فأجاب قائلاً:
''نظر الرجل إلى المرأة التي يرغب نكاحها ويغلب على ظنه أنه يجاب إلى نكاحه منها جائز في قول عامة أهل العلم، قال الموفق ابن قدامة في المغني (9/489) :

'' لا نعلم بين أهل العلم خلافاً في إباحة النظر إلى المرأة لمن أراد نكاحها''.
وقد تكاثرت النصوص الشرعية في السنة النبوية في هذا الأمر فمنها على سبيل المثال: ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :

''(أنظرت إليها؟ قال: لا .. قال اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا) .
وقال في الحديث الآخر عند أحمد وأبي داود بسند حسن:

'' إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)

وإذا نظرنا إلى الحكمة التي من أجلها أباح الشرع الحكيم نظر الرجل إلى مخطوبته وجدناها تتلخص فيما يلي:
*اطلاع كل من الزوجين واطمئنانه على مواصفات صاحبه الجسمية وخلوه من العيوب
*تحقق الانطباع والارتياح النفسي والسكن لذي جاء في قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم
*إن عقد النكاح تدوم فيه العشرة بين الزوجين مدى الحياة فلا ينبغي الإقدام عليه إلا عن بينة واطمئنان ووضوح تام بين كلا الزوجين.

وعند سؤاله عما يجوز إظهاره أمام الخاطب قال:
ذكر الفقهاء أن المواضع التي يجوز للرجل أن يرى منها المخطوبة هي ما يظهر منها غالبا كالوجه واليدين والرأس والرقبة والساق والقدم لأن هذه هي مواطن الزينة والجمال في المرأة وأما ما عدا هذه المواضع فيحرم على المرأة أن تظهرها للخاطب.

هل يجوز تكرار الرؤية؟
ينبغي للخاطب في نظره لمخطوبته أن يكثر النظر لمخطوبته حتى يتيقن اطمئنانه إليها كما في حديث سهل بن سعد في الصحيحين في قصة المرأة التي وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأكثر عليه الصلاة والسلام من النظر فيها، لكن بعض الناس لا يتحقق من غرضه في النظر من أول مرة لذا يشرع له أن ينظر إليها مرة أخرى حتى يتيقن من أوصافها.

وهل يجوز مصافحة الخاطب والتطيب عنده؟
لا يجوز ذلك لأنه يعد رجلا أجنبيا عنها.
قال صلى الله عليه وسلم (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (أحرى أن يؤدم بينهما)؟
أي يجمع الله بين قلبيكما من جهة الارتياح، ولا يلزم من هذه المحبة والمودة من هذا اللقاء لأن هذه المشاعر تأتي تدريجيا شيئا فشيئا.

وما حكم وضع المكياج؟
من تمام النصح للخاطب وعدم الغش له ألا تضع المرأة شيئا من المساحيق والأصباغ حتى تكون على وضعها الطبيعي أمام الخاطب.


Facebook Twitter