عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2006-08-20, 3:11 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
حراميييييية... :)
س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث لا أشعر.. يا للاحراااااااااج...... كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!!

تجـــــــارب فـــاشـــلـــــــــة
من المحتمل كثيراً أن تخوض الفتاة تجربة لا تكتمل إما بسبب عدم موافقتها هي أو الخاطب نفسه، وهذا أمر طبيعي بل إنه أمر مفيد في حد ذاته إذ أن الرفض في هذه المرحلة هو من حكمة تشريع هذه الرؤية حتى لا يكون الانفصال والرفض بعد الزواج لا سمح الله:

لا أريدها.. لقد جلست بقربي!!
أسماء ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول:
حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب منه، فاستغرب جداً من تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيف أضمن أخلاقها؟!
حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذا فعلت؟

ثااااالث.. إهئ إهئ..!
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو بضحك علي بروح رياضية.
كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.

محقق وليست فتاة .
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.

عريس الكتكات.
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه "كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.

لا أريدها.. كلا.. كلا.. أريدها.
أما أم بندر فلها تجربة مؤلمة إذ تقول:
قدر الله أن يخطبني شاب، وحين رآني الرؤية الشرعية رفض، فأثر ذلك في نفسي وشعرت بالألم وأخذت أفكر هل أنا ناقصة؟ هل شكلي سيء لهذه الدرجة؟ فأنا عادية مقبولة ولله الحمد.. وكنت أشعر أن أهلي ينظرون لي بشفقة تلك الفترة.
ثم وبعد شهرين تقريباً عاد لخطبتي نفس الشاب، وقال أنه فكر ويريدني فرفضت أنا هذه المرة، وقلت لا أريده، وحاول أهلي إقناعي دون جدوى لأنه بغض النظر عن كوني أعجبته أم لا فإني لا أعجب بشاب متردد لا يستطيع اتخاذ قرار بشكل قوي وواضح. والحمد لله أن الله رزقني فيما بعد بزوجي الحالي الذي هو أفضل منه بكثير.

وااااااااااو.. مخيييف.
آمنة ف. تروي حكايتها الطريفة عن تجربة سابقة فتقول:
خطبني شاب وعندما دخلت للرؤية لأقدم العصير، فوجئت به يصرخ بقوة "ما شاء الله ما شاء الله!!"
ويهب واقفاً أمامي فلا أعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينية على الطاولة وهربت.. فأتى والدي يقنعني بالدخول مرة أخرى وبعد محاولات عديدة دخلت وجلست على خجل بعيداً وهو لا يزال يردد بصوت أخفض "ما شاء الله ما شاء الله"..
لكن لا أعرف لماذا كنت قد كرهته تماماً سبحان الله فقد أفزعني صوته وتصرفه الأهوج ولم يرتح قلبي له.. فرفضته.

هاهاها... هاهاها؟؟
مريم ع. تحكي بدورها عن قصتها المليئة بالضحكات قائلة:
حين دخلت لرؤية الشاب الذي خطبني فوجئت بأنه خجول جداً، ثم أخذ يضحك من شدة الحياء فاستغربت، فابتسمت ثم لم أملك نفسي فأفلتت مني ضحكة، فاستمر بالضحك بشكل غريب ووالدي مستغرب من تصرفه. بالتأكيد لم أوافق عليه فقد شعرت به وكأنه مريض نفسي! رغم أنهم يقولون أنه مهندس وشاب خلوق لكن لم أستطع تصديق ذلك!!

يبتسم.. بخبث.
وتقول أم الوليد :
حين كنت في المرحلة الثانوية، خطبني شخص وعند الرؤية (كانت هناك والدتي ووالدته) استغربت من نظراته فقد كان ينظر لي بحدة ويبتسم بشكل أخافني، وكلما رفعت رأسي لأراه إذا به ينظر ويبتسم بشكل "خبيث".. فكرهته جداً..
وحين خرجت وتحدثت مع والدتي وجدت أنها حتى هي لم ترتح له رغم أن أمه طيبة وبسيطة، وبالطبع رفضته.

خرج للتو من السرير.
أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.
وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!


لو لم أشعر بالحب تجاهه.
هل أحكم قلبي أم عقلي؟؟

من المهم أن نستمع لصوت القلب فهو عامل هام ومصيري، لكن في نفس الوقت لا نهمل جانب العقل.
فإذا خطبك شاب وكانت مواصفاته رائعة وجميلة، وحين رأيته لم تشعري بحب كبير تجاهه عندها أنصتي لصوت عقلك وقلبك معاً.. فالحب أحياناً يأتي مع العشرة ومع حب الطرف الآخر ومعاملته الطيبة.
لكن في نفس الوقت انتبهي فإذا كنت قد شعرت بنفور شديد ولم تستطيعي تقبل هذا الخاطب بتاتاً فلا تضغطي أبداً على نفسك أو تحاولي إقناعها بالإجبار على قبوله حتى لا تندمي فيما بعد فينتهي زواجك بالطلاق لا قدرالله أو بحياة تعيسة كئيبة.
أعطي 50% من الأهمية لقلبك و50% لعقلك.. لا تهملي صوت أي منهما لكن لا تتركيه يطغى على الآخر!


Facebook Twitter