غاية ما يرجو المرء في الامور اليسر من كل شدة يضيق بها. فالحمد لله الذي عظم سعة كرمه بان لم يترك شأنا من شؤون حياتنا الا وبين منهاجه القويم فيه ومن ذلك فتحه باب الدعاء وتفضله بكريم العطاء وجعل دعائه عبادة للداعين ينال المتضرعون بها درجات القرب من العزيز القهار لإعلانهم الإفتقار والتبرء من كل حول وقوة الا من حول الله وقوته محققين بذلك كمال العبودية لخالقهم رب العالمين ولذلك لازم الانبياء والمرسلون الدعاء واكثروا منه في جميع أحوالهم وسائر امورهم وكان أكثرهم دعاء على مر الاوقات ومختلف المناسبات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي اعطى كل وقت ومناسبة ما يستحقه ذلك الوقت وتتطلبه تلك المناسبة من الدعاء والثناء والرجاء.. فحري بنا ومحتم علينا ان نتهدي بهديه صلى الله عليه وسلم بمعرفة هذه الادعية والأذكار ومناسباتها وخصائصها وفضائلها والمواظبة على ترديدها لنكون على اتصال دائم بربنا وذكره في جميع الأحيان وسائر الأحوال ومن هذه الادعية هذا الدعاء " اللهم اكفني ما أهمني بما شئت وكيفما شئت انك على كل شئ قدير" بترديدي لهذا الدعاء ..
عندما تتقطع بي سبل النجاة من الشدائد والمضائق مستحضرة عظمة الخالق و جبروته وهيبته أمام
كل امر لا أقوى على تحمله او لااجد السبيل للنجاة منه ..
أجد سعة كرم الرحمن تتجلى بإمتلاء قلبي سرورا وبتقليل شأن ما أهمني حتى لا يبقى له أثر يذكر في نفسي واغاثتي منه من حيث لا احتسب ..
فمن كان لا يقدم ولاء السمع والطاعة الا لمن يستحق سوف يحتاج الى هذا الدعاء كثيرا ..
** مسكينة مسؤولتي في العمل دايما تحاول معرفة ما اردده عندما اكون في موقف صعب فوعدت بإخبارها يوم تقاعدها **